روايه بقلم فاطمه عيد
معاها الليله حس ان نفسه مقفوله منها بدون اى سبب واستغرب نفسه فى اللحظه دى انه فعلا مش عاوز ساندرا قاعد بيشرب فى العربيه وقدام باب بيتها ومش عارف ينزل ولا يعمل ايه فجأه يفتكر ديالا افتكر شكلها وعينها وخۏفها كل حاجه فيها شدته فى اللحظه دى وحس انه عاوزها هى حاليا مش عاوز ساندرا بدون اى مقدمات يحرك العربيه على اقصى سرعه ويتجه للبيت بعد شويه يوصل يونس البيت وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى يضحك بمكر ويطلع على السلم ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه يلاقى النور مفتوح وفى صوت ميوزك هاديه يقرب على السرير ويبص يلاقيها نايمه ورا الازاز يطلع بهدوء جنبها ويفرد على السرير كان وشها ناحيته وشعرها مفرود على المخده وفى خصل بسيطه على عنيها يمد ايده بالراحه وبيشيل الخصل من على عنيها تحرك وشها بضيق ويبان على ملامحها القلق يشيل ايده ويبعدها عنها ترجع ملامحها للراحه والاسترخاء تانى ملامحها كانت هاديه وبريئه جدا قدامه اعترف لنفسه انها فعلا جميله وقدرت تحرك مشاعره ولو بقدر بسيط تعتبر اول بنت يرتاح لشكلها ويحس براحه غير
ديالا پخوف لو سمحت اوعى ميصحش كده
يونس يضحك على رد فعلها الساذج وهى تتضايق جدا وتحاول تبعده بايدها بس معرفتش قوه جسمه ميجيش حاجه جنب قوه
ديالا بشىء من القرف ابعد بجد
يونس بهمس ولو مبعدتش
ديالا تحرك جسمها وبتحاول تزقه تانى
ديالا اوعى ريحتك بشعه ابعد مش قادره
يونس يبصلها باستغراب ويشم الجو حوليه
يونس فين الريحه دى !!!
ديالا انت مش شاممها !! ابعد هرجع بجد
يونس انتى كويسه
ديالا بتوتر ايوه كويسه
يونس طب افتحى
ديالا پخوف طب انت عاوز ايه والنبى تمشى وتسيبنى فى حالى انا مش عارفه عملتلك ايه لكل دا !
يونس يتجاهل كلامها افتحى
ديالا تخاف اكتر وتحاول تتتمالك نفسها وتجمع قوتها تقوم وتقف ورا الباب بالظبط
ديالا مش هفتح
ديالا بتوتر وخوف اكبر لو ممشتش اا ه هصووووت هلم ع عليك ااا البيت كله ااا امشىى يلاا
يونس يضحك بصوته كله وديالا تخاف اكتر لانها فعلا مش هتعرف تعمل حاجه
ديالا عرفت من منى ان الحيطه عازله للصوت وللاسف مهما صوتت محدش هيحس بيها برضو غير لما تفتح باب الاوضه تتراجع خطوه لورا وتفكر للحظه بعدها تتكلم
ديالا لو فتحت هتعمل ايه
يونس لما تفتحى هتشوفى
ديالا اوكى هفتح بس اوعدنى انك مش هتضايقنى
يونس لا وافتحى
ديالا بصوت عالى نسبيا خلاص مش فاتحه
يونس اوك
يونس يعمل كأنه بيكسر الباب وبيخبطه على خفيف وديالا هنا اټفزعت بجد وخاڤت يكسره ويتعصب منها تقاطعه بسرعه وبصوت مهزوز
ديالا خلاص هفتح بس كفايه والنبى هفتح ابعد بس
يونس يبتسم بانتصار ويبعد عن الباب ويقف جنبه بالظبط ديالا تقرب على الباب وتفتحه بايدين بتترعش وتخرج بره الاوضه وتستغرب ان يونس مش موجود لسه بتلف
ديالا ټعيط ابعد عنى بقى انا بكرهك
يونس بتكرهينى !
ديالا فوق ما تتخيل
يونس يبتسم تخيلت انك هتحبينى انتى مش حابه اللى بعمله ومش عاوزاه !
ديالا احبك عشان اللى بتعمله ! انا كارهه نفسى دلوقتى متخيل انى ممكن احبك بالاسلوب دا
يونس اسلوب رخيص !
ديالا بضيق كنت متلغبطه فى الاوضه
يونس طب مره وعديتها والتانيه !
ديالا باشمئزاز كنت بحكى لنورين اللى حصل ومعرفش انك نايم وابعد والنبى بجد انا بكره ريحه السجاير اوى
وريحتك زى الدوا كمان ايه