روايه بقلم فاطمه عيد
فى الاوضه باصينلهم بقرف وهما واخدين بالهم بس مستمرين فى الهزار
مروان طب بص احنا نسجلها شاهيناز وانت قولها ناديه وانا هقولها ألفت على اسم الاكس التانيه
مراد بيعجبنى فيك انك عادل بينهم
مروان عيب عليك يابنى
مراد انا جتلى فكره احلى احنا نسميها شاهيناز ناديه اسم مركب كده
مروان يسقف يا جامد على الافكار زى شمس الدين نصر الدين كده شاهيناز ناديه امير لا حلو فعلا
مروان يعنى شمس الدين مش عجباك ونصر الدين اللى حلوه
مراد يضحك خلاص فكك هو شاهيناز ناديه واهو لما نتجوز تفكرنا بامجادنا زمان
مروان اشطا يا رايق هنسميها كده يبصلهم ها ايه رأيكوا فى الاسم
محمد يخرج من الاوضه ويونس ينفخ بصوت عالى ومنى تروح تقعد جنب دنيا والناحيه التانيه امير ويتجاهلوهم تماما مروان يقرب على مراد
مراد اسكت يا عم دول مبيفهموش اصلا قال مش عاجبهم قال على الاقل فكره جديده
مروان بيضيعوا افكارنا الالماظ دى يلا هما الخسرانين
مراد على رأيك
يتعدلوا ويقعدوا يتابعوهم امير يبص لمامته
امير هى كويسه
امير لا بتكلم على البنت
دنيا تغمض عينها بۏجع لانها تخيلت انها مش فارقه معاه لدرجه انه مش هاين عليه يطمن عليها
منى مش عارفه الدكتور مقلش اى شىء جديد فى حالتها
امير هى الحضانه فين
منى فى الدور اللى فوق
امير هطلع اشوفها تمام خدى بالك من دنيا عقبال ما اجى
يسيبهم ويطلع الحضانه يسأل الممرضه عليها تشاورله على سرير مقفل كله بازاز ومتوصل بالبيبي اجهزه كتير يقرب من البنت ويحط ايده على الازاز وكان بيتمنى انه يقدر يلمسها شكلها والاجهزه متوصله بيها ۏجع قلبه اوى دمعه خانته ونزلت من عينه وهو بيشوفها ودعى من قلبه ان ربنا يحفظله ملاكه الصغير بصته ليها نسته كل حاجه حوليه نسته نفسه حتى حس باحساس جديد بس جميل اوى وهو باصصلها وغرقان فى افكاره وبيدعيلها يلاقيها بتحرك ايدها كان حجمها صغير اوى يبتسم بتلقائيه من بين دموعه اتمنى فى اللحظه دى يلمسها يقف قدامها شويه ويبتسملها عدى وقت طويل وهو واقف ومش حاسس باى تعب واقف بيبصلها وبس ومحسش بالوقت اللى مر قد ايه تيجى الممرضه من وراه وتقاطعه
الممرضه حضرتك بقالك ساعه واقف كده
امير ينتبه على صوتها
ويبص فى الساعه ويستغرب الوقت اللى عدى ومحسش بيه ابدا يبتسم ويشيل ايده من على الازاز
امير ماخدتش بالى خالص بعد اذنك
تبتسم الممرضه وتسيبه وينزل يلاقى مامته جايه من تحت ولسه هيدخل الاوضه توقفه
منى انت كنت فين دا كله
منى كل د
يقاطعها امير محستش بالوقت
منى اممممم طب خش راضى مراتك متسبهاش بتعبها وۏجع قلبها كده قدر انها لسه والده
وتعبانه على الاقل
امير فى حد جوه
منى لا باباك راح شغله ومروان ومراد راحوا المرسم بتاعهم قالو عاوزين يعملوا حاجه ضرورى ويونس وليد كلمه وراحله على الشركه
امير يحرك راسه بمعنى تمام
امير هدخلها
منى ربنا يهديكو على بعض
يسيبها ويدخل لدنيا اللى اتكلمت اول ما الباب اتفتح من غير ما تبص حتى
دنيا بتعب ماما تعالى ظبطيلى المخده مش مرتاحه خالص
امير يقرب عليها من غير ما يتكلم ولسه هيمسك المخده تشم ريحه البرفيوم بتاعه تبص عليه بسرعه
دنيا احم هى ماما فين !
امير بتشرب قهوه تحت عشان تعبانه
دنيا امممم
يقرب وبيعدل المخده توقفه
دنيا لو سمحت سيبها انا مرتاحه كده
امير بس انتى قولتى
تقاطعه دنيا انا حاليا مرتاحه
امير دنيا انا اس
تقاطعه بصرامه مش حابه اتكلم ومش عاوزه
امير بس احنا لازم نتكلم
دنيا مش وقته
امير هتفضلى تتجنبينى كده كتير
تبص بعيد وتتنهد ومتردش عليه امير لسه هيتكلم يقاطعه تلفونه اللى بيرن يبص يلاقيها صوفى يكنسل عليها
امير دنيا عشان خ
يقاطعه تلفونه اللى رن تانى يكنسل ويقفله خالص ويبصلها
امير ممكن تبصيلى طيب !
دنيا امير صدقنى انت بتغلط باصرارك اننا نتكلم دلوقتى لو اتكلمت هقول حاجات كتير مش هتعجبك فلو سمحت سيبنى اهدى وبعدين نتكلم
امير يزفر بضيق منها ومن عندها معاه يسيبها ويخرج من الاوضه وامه تشوفه وتناديله ميردش عليها تدخل لدنيا وتسألها تحكيلها اللى حصل باختصار ومنى تعذرها نوعا ما امير ساب المستشفى كلها وراح على بيت صوفى فى البيت نورين متعرفش تنام لانها مش متعوده تنام فى النور او فى الميوزك لان ديالا مبتعرفش تنام غير كده تقوم من جنبها بهدوء وتسيبها وتقفل الباب عليها وتروح تنام فى اوضتها يعدى الوقت ويجى الليل عند يونس يونس يوصل وليد لبيته وهو
وليد بصوت كانت حته حفله لوووووز
يونس يضحك
يونس بصوت متقطع يلا اتكل يلا خلينى امشى
وليد يضحك هتروح لساندرا صح
يونس اكيد يلا انزل بقى
صوتهم كان جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى