السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 13 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

فى الاوضه باصينلهم بقرف وهما واخدين بالهم بس مستمرين فى الهزار 
مروان طب بص احنا نسجلها شاهيناز وانت قولها ناديه وانا هقولها ألفت على اسم الاكس التانيه 
مراد بيعجبنى فيك انك عادل بينهم 
مروان عيب عليك يابنى 
مراد انا جتلى فكره احلى احنا نسميها شاهيناز ناديه اسم مركب كده 
مروان يسقف يا جامد على الافكار زى شمس الدين نصر الدين كده شاهيناز ناديه امير لا حلو فعلا 
مراد هو فيه حاجه اسمها شمس الدين 
مروان يعنى شمس الدين مش عجباك ونصر الدين اللى حلوه 
مراد يضحك خلاص فكك هو شاهيناز ناديه واهو لما نتجوز تفكرنا بامجادنا زمان 
مروان اشطا يا رايق هنسميها كده يبصلهم ها ايه رأيكوا فى الاسم 
محمد يخرج من الاوضه ويونس ينفخ بصوت عالى ومنى تروح تقعد جنب دنيا والناحيه التانيه امير ويتجاهلوهم تماما مروان يقرب على مراد 
مروان شوفت معجبهمش الاسم المركب قولتلك نكتبها شاهيناز وقولها ناديه مش حوار يعنى 
مراد اسكت يا عم دول مبيفهموش اصلا قال مش عاجبهم قال على الاقل فكره جديده 
مروان بيضيعوا افكارنا الالماظ دى يلا هما الخسرانين 
مراد على رأيك 
يتعدلوا ويقعدوا يتابعوهم امير يبص لمامته 
امير هى كويسه 
منى اه يا حبيبي ماهى قدامك اهى 
امير لا بتكلم على البنت 
دنيا تغمض عينها بۏجع لانها تخيلت انها مش فارقه معاه لدرجه انه مش هاين عليه يطمن عليها 
منى مش عارفه الدكتور مقلش اى شىء جديد فى حالتها 
امير هى الحضانه فين 
منى فى الدور اللى فوق 
امير هطلع اشوفها تمام خدى بالك من دنيا عقبال ما اجى 
منى فى عنيا 
يسيبهم ويطلع الحضانه يسأل الممرضه عليها تشاورله على سرير مقفل كله بازاز ومتوصل بالبيبي اجهزه كتير يقرب من البنت ويحط ايده على الازاز وكان بيتمنى انه يقدر يلمسها شكلها والاجهزه متوصله بيها ۏجع قلبه اوى دمعه خانته ونزلت من عينه وهو بيشوفها ودعى من قلبه ان ربنا يحفظله ملاكه الصغير بصته ليها نسته كل حاجه حوليه نسته نفسه حتى حس باحساس جديد بس جميل اوى وهو باصصلها وغرقان فى افكاره وبيدعيلها يلاقيها بتحرك ايدها كان حجمها صغير اوى يبتسم بتلقائيه من بين دموعه اتمنى فى اللحظه دى يلمسها يقف قدامها شويه ويبتسملها عدى وقت طويل وهو واقف ومش حاسس باى تعب واقف بيبصلها وبس ومحسش بالوقت اللى مر قد ايه تيجى الممرضه من وراه وتقاطعه 
الحوار بالايطالى 
الممرضه حضرتك بقالك ساعه واقف كده 
امير ينتبه على صوتها
ويبص فى الساعه ويستغرب الوقت اللى عدى ومحسش بيه ابدا يبتسم ويشيل ايده من على الازاز 
امير ماخدتش بالى خالص بعد اذنك 
تبتسم الممرضه وتسيبه وينزل يلاقى مامته جايه من تحت ولسه هيدخل الاوضه توقفه 
منى انت كنت فين دا كله 
امير يبتسم كنت فى الحضانه فوق 
منى كل د 
يقاطعها امير محستش بالوقت 
منى اممممم طب خش راضى مراتك متسبهاش بتعبها وۏجع قلبها كده قدر انها لسه والده
وتعبانه على الاقل 
امير فى حد جوه 
منى لا باباك راح شغله ومروان ومراد راحوا المرسم بتاعهم قالو عاوزين يعملوا حاجه ضرورى ويونس وليد كلمه وراحله على الشركه 
امير يحرك راسه بمعنى تمام 
امير هدخلها 
منى ربنا يهديكو على بعض 
يسيبها ويدخل لدنيا اللى اتكلمت اول ما الباب اتفتح من غير ما تبص حتى 
دنيا بتعب ماما تعالى ظبطيلى المخده مش مرتاحه خالص 
امير يقرب عليها من غير ما يتكلم ولسه هيمسك المخده تشم ريحه البرفيوم بتاعه تبص عليه بسرعه 
دنيا احم هى ماما فين !
امير بتشرب قهوه تحت عشان تعبانه 
دنيا امممم 
يقرب وبيعدل المخده توقفه 
دنيا لو سمحت سيبها انا مرتاحه كده 
امير بس انتى قولتى 
تقاطعه دنيا انا حاليا مرتاحه 
امير دنيا انا اس 
تقاطعه بصرامه مش حابه اتكلم ومش عاوزه 
امير بس احنا لازم نتكلم 
دنيا مش وقته 
امير هتفضلى تتجنبينى كده كتير 
تبص بعيد وتتنهد ومتردش عليه امير لسه هيتكلم يقاطعه تلفونه اللى بيرن يبص يلاقيها صوفى يكنسل عليها 
امير دنيا عشان خ 
يقاطعه تلفونه اللى رن تانى يكنسل ويقفله خالص ويبصلها 
امير ممكن تبصيلى طيب !
دنيا امير صدقنى انت بتغلط باصرارك اننا نتكلم دلوقتى لو اتكلمت هقول حاجات كتير مش هتعجبك فلو سمحت سيبنى اهدى وبعدين نتكلم 
امير يزفر بضيق منها ومن عندها معاه يسيبها ويخرج من الاوضه وامه تشوفه وتناديله ميردش عليها تدخل لدنيا وتسألها تحكيلها اللى حصل باختصار ومنى تعذرها نوعا ما امير ساب المستشفى كلها وراح على بيت صوفى فى البيت نورين متعرفش تنام لانها مش متعوده تنام فى النور او فى الميوزك لان ديالا مبتعرفش تنام غير كده تقوم من جنبها بهدوء وتسيبها وتقفل الباب عليها وتروح تنام فى اوضتها يعدى الوقت ويجى الليل عند يونس يونس يوصل وليد لبيته وهو 
وليد بصوت كانت حته حفله لوووووز 
يونس يضحك
يونس بصوت متقطع يلا اتكل يلا خلينى امشى 
وليد يضحك هتروح لساندرا صح 
يونس اكيد يلا انزل بقى 
صوتهم كان جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 60 صفحات