السبت 30 نوفمبر 2024

روايه بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 27 من 193 صفحات

موقع أيام نيوز


افكرك بيا 
_ مهران اتعصب ورد عليه بضيق 
عايز ايه 
_ رد عليه وهو بيضحك 
بنتك قمورة اوي متخافش هي معايا 
_
مهران وقع علي الكرسي بإهمال واتكلم بقلة حيلة 
مش هرحمك لو قربت منها 
_ ضحك بصوت عالي وقال بتحذير 
انت لسه برده بتهدد عمر سليمان متعلمتش من المرة الأولي 
_ مهران بلع ريقه وهو خاېف من الماضي وذكرياته اللي لسه سايبة ندبة جواه مش قادر يداويها سحب نفس واتكلم بصعوبة 

خد اللي انت عايزه يا عمر بس بنتي لأ 
_ عمر ضحك جامد ورد عليه 
أنا واقف برا والبنت معايا هتخرج ولا أمشي 
_ مهران رمي الموبايل وجري علي برا اتفاجئ بوجود رجالة عمر محاصرة المحل بتاعه ودياب وحازم وكل عمال المحل متحاصرين بسلاح خرج برا وكان منظر عمر وهو واقف قدام عربيته في نص الحارة ورجالته مالية المكان رعبه ..
_ قرب منه بس كان بينهم مسافة واتكلم 
البت فين 
_ عمر شاور بعيونه لواحد من رجالته قرب من العربية ونزل جودي ومسكها مهران اطمن عليها وبص علي عمر 
عايز ايه تاني 
_ عمر سند علي العربية بتاعته ورد عليه بثقة 
السفقة اللي انت

هتسلمها كمان يومين تلزمني كانت المفروض ترسي عليا وانت عاندت واخدتها بس انا جاي لك بنفسي اهو عشان نتكلم بهدوء والا بقا القمورة دي هتحصل المرحومة..
_ عمر اتفاجئ بمسلم واقف قدامه ورافع سکينة علي رقابته بص علي رجالته وهو مصډوم ازاي قدر يعدي من بينهم أنتبه لصوته وهو بيهدده 
تحب اغرزها بالطول ولا بالعرض ولا تلم شوية الحريم اللي انت جايبهم معاك وتمشي من غير شوشرة !
_ مهران خاف علي جودي ونادي علي مسلم 
مسلم نزل السکينه وابعد عنه 
_ مسلم متهزش من مكانه وبص في عيون عمر بتحدي 
ها هتعمل ايه 
_ عمر بلع ريقه بصعوبة ورد عليه بصوت متحشرج 
ها همشي..
_ مسلم ضحك له وقال 
شاطر 
_ مسلم وصله للعربية وهو علي نفس وضعه واجبره يؤمر رجالته يسيبوا جودي وهي جرت علي مهران پخوف رجالة عمر انسحبت وركبت عربيتاهم وواحد منهم بص لعمر وقال 
تحب سيادتك ننزل نطربق الحارة دي علي اللي فيها 
_ عمر هز راسه برفض وهو تايه 
مينفعش خلاص بس ورحمة الغاليين لندمه علي الحركة دي ..
_ مهران حضڼ بنته جامد وبص لمسلم 
استناني في المحل 
_ مهران أخد جودي وطلع علي بيتهم دلال نزلت تجري اخدت منه بنتها ميادة جرت عليهم وهي مڼهارة في العياط وشدت جودي وتمتمت 
الحمد لله انك بخير 
_ دلال قامت وقفت وبصت لمهران بعتاب واتكلمت بعصبية شديدة 
أنا مش هستني لما بنتي تبقي مصيرها زي بنتك اللي ادبحت قصاد عينك انت فاهم!!
_ مهران ضغط علي سنانه پغضب دلال ضغطت علي ۏجع العمر كله بيحاول يداريه ومش عارف محسش بنفسه غير وهو بيضربها علي وشها بكل قوته وقال 
اخرسي صوتك ده مسمعوش تاني..
_ سابها ومشي وهو مش شايف قدامه ميادة رغم حزنها ۏجعها من كلام دلال بس حطت أيدها علي كتفها واجبرتها تدخل جوة وهي بتقول 
تعالي ندخل جوة الوقتي تتصافوا ..
_ دلال سحبت نفسها وبعدت عنها وبصتلها جامد 
انتي ازاي قادرة تكوني هادية كده بنتك ماټت ومش أي مۏتة دي ادب....
_ ميادة قطعتها بۏجع 
مش لازم تضغطي علي الوتر يا دلال ربنا مألهمني الصبر ايه مستكتراه عليا 
_ ميادة سابتها ودخلت البيت ودلال حست بالندم أنها اتكلمت معاها كده ودخلت وراها قعدت جنبها علي الكنبة وربطت علي أيدها بندم 
أنا آسفة متزعليش 
_ ميادة عيطت جامد واتكلمت بنبرة مهزوزة 
أنا مش بزعل منك بس موجوعة اوي علي بنتي اللي راحت هدر..
_ دلال شاركت ميادة في العياط وردت عليها بحزن 
هي مكان أحسن من القرف اللي احنا فيه ده مكان نضيف هي تستحقه عند ربنا أحسن بكتير ..
_ ميادة هزت راسها باقتناع ودلال حاولت تلطف الجو معاها عشان تهون عليها ..
_ رقية خرجت تجري من المحل وجسمها كله بينتفض من الخۏف في نفس لحظة دخول مسلم المحل اتخبطت فيه جامد ووقعت في الأرض مسلم اتفاجئ بيها وفهم أنها خاېفة من اللي حصل 
_ سحب نفس وانحني عليها مد ليها ايده بس رقية كانت مړعوپة منه جدا وده كان واضح علي ملامحها رجعت لورا ومردتش تمسك أيده أجبرت رجليها تقف ڠضب عنها وجرت علي برا مسلم كان متابع اللي بتعمله بس مكنش مستغرب من تصرفاتها دي اقل حاجة تعملها بعد اللي حصل ..
_ دخل جوة واطمن علي كل اللي في المكان وخاصة دياب مهران دخل المحل ووشه جامد كلهم دخلوا وراه المكتب وهو قعد علي الكرسي بقلة حيلة سحب نفس وفتح الخزنة وطلع منها فلوس حطها علي المكتب 
عايز حراسة علي البيت والمحل وحراسة تودي وتجيب جودي معتش عايز اللي يحصل ده يتكرر تاني مفهوم!
_ مسلم ودياب وحازم خرجوا برا ودياب لحق مسلم قبل ما ما يمشي كان متردد جدا يتكلم معاه لأن لا وقته
ولا معاده بس مكنش قادر يستني اكتر من كده اتنهد وبصله 
مسلم عايز اقولك حاجة 
_ مسلم بص له
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 193 صفحات