ۏجع حنين بقلم ريحانه
ماشي بس ابقي افتحي التليفون علشان اتطمن عليكي
حنين حاضر بس مش فون حيكونوا قاعدين ومش حعرف اتكلم
يوسف خلاص حكلمك علي الواتس اوك
حنين اوك يلا بقي امشي
يوسف مشي وحنين دخلت الاوضة
عمار ايه كل ده كان عايزك في ايه بقي ان شاء الله
حنين اولا انا متأخرتش وبعدين هو كان بيسألني اذا كنا عايزين حاجة ولا لا
علي فيه ايه يا عمار الراجل بيسال مفيهاش حاجة
حنين وبعدين انا قلتلوا ان احنا مش محتجين حاجة ده سؤال مش اكتر
عمار انا مش عارف هو اصلا ايه اللي جابه
حنين انا بجد مش فاهمة انت ليه كارهوا اوي كدة هو كان عملك ايه
عمار انا مش طايقوا ده واحد هلاس وبتاع
حنين انت كداب يوسف مش كدة
عمار كداب بتكدبيني يا حنين علشان ده طب ايه رأيك بقي انا سالت وعرفت انه بتاع ستات ومفيش واحدة بتدخله المعرض غير لما بيعلقها وكمان عامل هنا ك اوضة وبيجيب فيها ستات
حنين عيطت بس بقي اسكت مش عايزة اسمع حاجة
علي وبعدين يا عمار ماتسكت بقي يا اخي مكفكش اللي عملته في ابوك جاي تكمل علي اختك
خديجة بقولك ايه يالا امشي روح شوف مراتك وولادك
عمار ماما انتي
خديجة ولا كلمة امشي بقولك
بعد شوية حنين هديت وكمان كان معاد الزيارة قرب يخلص
علي يلا علشان
اروحكم وارجع لبابا
حنين لا يا علي روحوا انتوا وانا قاعدة مع بابا انا حبات معاه
عليازاي بس روحي انتي ارتاحي
جيهان لا متخفيش حخودها تروح معايا
علي طيب مش عايزة حاجة قبل ما نمشي
حنين لا يا حبيبي شكرا مش انت جبتلي الحاجات اللي قلتلك عليها من البيت
علي اه كل حاجة طيب انا حروح اشوف الدكتور وارجع
يوسف روح قلبي عاملة ايه روحتي
حنين الحمد لله لا مروحتش انا حبات مع بابا وهما حيروحوا وانا قاعدة معاه
يوسف لوحدك ازاي
حنين عادي دي مستشفي ماليانة ناس
يوسف وهما حيمشوا امتي
حنين يعني نص ساعة كدة
يوسف اوك خلاص لما يمشوا كلميني علشان اطمن عليكي
حنين حاضر سلام
الممرضة بصي يا مدام المحلول ده قدامه كدة ساعة ونص ويخلص لو اتاخرت عليكي ابقي اقفلي الكلونة واندهيلي
حنين حاضر بقولك ايه هو الدكتور حيمر تاني
الممرضة لا خلاص الصبح بقي
حنين اصل بصراحة من الصبح بالبس ده والنقاب عايزة اغير هدومي وخاېفة حد يجي فجأة
الممرضة لا متقلقيش غيري براحتك الدكتور خلاص مشي ومش حجي غير الصبح وحتي لو جه انا حبقي معاه وادخلك الاول
حنين متشكرة اوي ليكي حتعبك
الممرضة ولا تعب ولا حاجة انا تحت امرك
دخلت حنين الحمام وغيرت هدومها ولبست بيطامة كات و بيرمودة وفكت شعرها علشان كانت مصدعة من النقاب طول النهار وظبتط المنبه علشان المحلول بتاع بابها وقعدت علي الكنبة وبتفكر في كلام عمار عن يوسف وهي قاعدة راحت في النوم في الوقت ده يوسف جاب عشا لحنين وبعلاقاتوا طبعا قدر يدخل المستشفي في وقت متاخر كدة وفي غير معاد الزيارة ووصل عند الاوضة وخبط بس محدش رد قلق يوسف ليكون حصل حاجة فتح الباب ودخل وقفله وراه وبص لقي حنين قاعدة وراحة في النوم بس مصدقش نفسه لما شافها اول مرة يشوفها من يوم الرؤية
وكمان لابسة كدة وشعرها اللي عمره ماشافه لقاه لونه احمر جميل وطويل وناعم
يوسف حط الاكل وقعد جنب حنين وهو بيتامل شكلها وكل تفصيلة فيهاوملس علي شعرها اد ايه ناعم وطويل كان حاسس انه مش متحمل نفسة في بس خاېف رجع يوسف ظهره وحط ايه علي راسه بيحاول يمسك نفسه وميغلطش في الوقت ده حنين كانت راحت في النوم اوي من التعب ومالت علي يوسف وبقت تقريبا في يوسف قلبه دق لما مالت عليه حاول يمنع نفسه بس مقدرش و شوية مش قادر يبعد عنها بس افتكر انها لوصحيت وشافته حتزعل وهو ماصدق صالحها خرجها ونيمها علي الكنبة
قام يوسف واخد الاكل معاه وخرج وهو خارج الممرضة شافته خارج من الاوضة
الممرضة هو مش حضرتك اللي كنت هنا الصبح وواقف مع المدام
يوسف اه انا ليه في حاجة
الممرضة هو حضرتك جوزها
يوسف معرفش يقولها ايه اه اه جوزها
الممرضة بس وقت الزيارة عدي من بدري
يوسف طلع مبلغ محترم واداهلها متقلقيش الامن تحت عارف اني هنا خدي ول
الممرضة لا والله انا مش عايزة حاجة
يوسف معلش انا بس عايزك تخلي بالك من المدام لو عازت منك حاجة
الممرضة حاضر من عنيا متقلقش عن اذنك
يوسف فضل واقف قدام شباك برة الاوضة وبيفتكر شكل حنين وهي نايمة واد ايه كانت حلوة واتنهد يوسف تنهيدة طويلة اه يا حنين امتي بقي اقدر من غير مااخاف
ليه بس