عشقي لصعيدي
دقيقه وجاي
زياد طلع من غير حتى ميلبس التيشرت فتح الباب وكان خالد
خالد بلهفه بقالي ساعه برن عليك مبردش ليه
زياد بتعب تعبت شويه
تعال نروح لدكتور
زياد شورله ادخل بس انا كويس
خالد دخل بس لمح ريهام طالعه من اوضة زياد وهدومه مبلوله
خالد قعد وبص لزياد بشك
في اي بظبط
زياد طلع سچاره علشان يولعه
خالد خد السچاره من بقه والولاعه وۏلع السچاره لنفسه
زياد بصله وهو مبتسم
انت عارف علبة السجاير بكام
خالد هجبلك غيرها لما تخف
زياد ضحك وهو بيهز رأسه بيأس
هنا ريهام طلعت بعد ما غيرت هدومه
زياد اعمليلينا شاي ياريهام
ريهام بهدوء حاضر
خالد عايزك في موضوع
عند تقي بعد ما مشي خالد
وعد قربت منها بفضول
تقي بخجل مفيش حاجه.
وعد اي هو الي مفيش حاجه
تقي مفيش حاجه يا وعد وخلاص
وعد لا بقولك اي اتزبطي كدا ان متلحلحش هو اتحلحلحي انتي
تقي اعمل اي يعنى يا وعد
وعد تتهشتكي كدا تزغللي عنيه انتي عايزه العقربه طليقته تشمت فينا وعد قامت وقفت عند الدولاب وطلعت منه قميص نوم بحملات ۏقپل الركبه شويه بلونه لاوسد
تقي وشه بقا احمر لما اتخيلت انها ممكن تقف قدام خالد كد
تقي لا مستحيل طلعت من تقي محستش بنفسها
وعد لا مفيش مستحيل وهتلبسيه يعني هتلبسيه
ام جبل قفلة التلاجه پغضب وضيق
امال فين طبق الرز بلين الي كان هنا يا ام وعد لجبل ابني
ام وعد طلعتهم لخالد و مراته
ام جبل ليه وهي صغيره متعمل لنفسها ولا علشان بنت اخوك وشغل الحريم هيشتغل ولا اي
وعد كانت لسه نالزله وشايله يزيد
ام جبل ابتسمت بسخريه
بدأنا من اوله بس وماله وسبتهم ومشيت
بليل
خالد رجع وهو مرهق كان هيطلع بس سمع صوت يزيد طللع من اوضت وعد
قرب من لاوضه وفتحها لقي يزيد بيلعب علي السرير وعد في سابع نومه ابتسم وشال يزيد وطلع بيه
خالد طلع وفتح الباب وووو
يتبع.
خالد اول ما دخل لمح تقي وهي بتدخل الحمام قرب من الحمام وهو بيضحك
تقي عضت علي شفيفها و طلعت وهي منزله وشه لتحت بكسوف
خالد قرب وحصرها عند بابا الحمام وتقريبا مش مبين منها حاجه عشان يزيد حتى لو كان صغير بنسبه ليه مينفعش
خالد لعب في خصله من شعرها وهو مركز معاها اوي
خالد بصوت هادي وكله حنان
شكله حلو اوي عليكي
زحلها شعرها ورا ودنها
بس للاسف مش هينفع نعمل حاجه علشان يزيد
بس ممكن نعوض بحاجه تاني
تقي رفعت عيونه وبصتله بستفاهم
تقي شھقت بصدممه لما خالد ميل وباسها بس بعد وقت استجابت ليه و غمضت عنيها ورفعت اديها تقرب خالد منها
بعد شويه خالد بعد بهدوء وبياخد انفاسه
وتقي منزله وشه
خالد ادخلي غير علشان يزيد
تقي رفعت وشه بس هو صغير وعا
خالد حرك صباعه علي خدها وتكلم بهدوء
الطفل بيبدا يستوعب كل حاجه بعد السنتين وبيخزن كل حاجه في دماغه وليى بيبقا فاكره وهو صغير لما بيكبر شويه بيفضل يفكر ويدور لحد ميعرف اي الحاجه الي كانت قدامه دي ماشي
تقي حاضر
تقي دخلت الحمام وخالد اتجه ليزيد وشاله علشان ينيمه في اوضته
ريهام بترص لاكل قدام زياد وهو عامل نفسه بيبص في التلڤون بس كل شويه يرفع عيونه عليها
ريهام خلصت وزياد قفل التلڤون وسماء الله
كانت ريهام دخلت المطبخ تاني وطلعت بصحن مخللل
وقعد وبدأت تاكل هي كمان
زياد وهو بياكل لاحظ ان النايب الي في صحنه اكبر من بتاعتها
زياد شال حته وحطها فصحنها
ريهام بسرعه لا انا lکلټ مع خالتي في الضهر وانت مكلتش نايبك بتاع الغداء ودلوقتي
زياد خلاص كليها
ريهام رجعتها في طبقه
انا يدوب اقدر اكل الي قدامي
زياد اتنهد وسكت
وهما لاتنين بياكلوا بسكوت
شويه كانوا خلصو وريهام وقفت تلمت لاكل
زياد اعمليلي شاي
ريهام هزت راسها ودخلت بلأطباق
وزياد طلع بره يشم شوية هوا
شويه وطلعت وماسكه مجين
ركنت وحد على الطربيزه الصغير وطلعت تدي التاني لزياد لما ملقيتوش
زياد اول مشافه جري خده منها علشان تدخل جوه بسرعه
ريهام عطتعوله ودخلت
زياد قعد علي الدكه الي قدام الباب بيتامل في السماء والهدوء من حوله
زياد خد نفس لازم القي حل بسرعه
زياده خد كوبايته ودخل لقيها قاعد قدام التلفزيون ماسكه مج نسكافبه وبتقلب في التلڤون
زياد قعد ومسك الرمود يغير القناه
ريهام قلبت ليه كنت بسمع
زياد رفع حاجبه بمعني والله
ريهام احم كنت برد على رساله بس
زياد رجع القناه الي بتسمع عليها وقام دخل علشان ينام
تاني يوم
خالد بهدوء بصي يا أم وعد دلوقتي جبل طالب ايد بنتك وانا سألت وعد وهي موافقه فكنت عايز ردك انتي دلوقتي
ام وعد بهدوء وام جبل يا خالد
خالد انا عارف انها طمعانها في ورث وعد بس انتي هتجوزي بنتك لجبل مش لامه
ام وعد لا يا خالد هتتجوز امه.. انت عارف الحمه تقدر تخربها وتقدر تسيرها
خالد محدش يقدر ياخد قرش واحد من ميراث وعد طول ما انا عايش متكشريش قلبهم الواد شكله