قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
غيث الله يرحمه ده انتي رمتيه وانتي نايمه ده انتي مش بتلعبي كاراتيه ده انتي بتتشقلبي وانتي نايمه
صبا بصيتله وقالتله
صبا بقى كده ماشي انا همشي واسيبك
غيث رايحه فين
صبا رايحه النهر اغسل وشي ولا هنفضل كده
غيث استنى جاي معاكي
صبا وغيث راحواا النهر وهناك وهما بيغسلوا وشهم بقوا يحدفوا علي بعض بالمايه وعلى هدومه اللي لسه يادوبك كانت نشفت
وبقوا يحدف صبا بالمايه
صبا كانت مبسوطه اوي رغم الظروف اللي كانت بتمر بيها بس كانوا يومين مايتعوضوش بالنسبالها ابدا كانت بتضحك من قلبها بجد هدومهم كلها اتبلت ورجعوا للكوخ
غيث يالا بقى انا هشوي الكلب ده بسرعه عشان ناكل
وانتي ادخلي نشفي نفسك عشان ننزل من على الجبل ونطلع على الطريق
ودخلت الكوخ وقفلت الباب ولسه هتنشف هدومها لاقيت في واحد مستنيها جوه حط ايده على بوقها وقالها
الراجل مسمعش ولا كلمه منك
وبقي مش عارف يخرج من الكوخ عشان غيث بره دور على شريطه وحطها على بوق صبا وربط ايديها الاتنين وابتدي يطلع من الشباك اللي ورا ولسه جاي يطلعها بقت صبا تعمل صوت وقعت خشبه كبيره عملت صوت جامد غيث سمع صوت الخشبه اللي وقعت جرى علي العشه وقال
صبا ماردتش عليه
التاني بسرعه ابتدي يشلها وبقت تزوم ومش عايزه تتحرك معاه غيث دخل جوه ولقي
صبا متربطه والتاني شايلها على كتفه اول ماغيث شافه اخد المسډس بتاعه وضربه پالنار بس اللي كان خاطڤها كان اسرع منه وضربه پالنار الأول بتبص لاقيت غيث وقع في الأرض وعنيه مغمضه ومابيتحركش
بقلمي مآآهي آآحمد
صبا اصحى فوء بالله عليك ماتسبنيش
صبا عارف لو مت انا هخربيتك قوم بقى ياغيث عشان خاطري قوم وبتضربه على صدره بأيديها الاتنين راحت لاقيته فاق وبيقولها
صبا اول ما شافته عايش فرحت اوي انه عايش مابقيتش مصدقه
غيث يابنتي انتي ما بتزهقيش كفايه كلام انا مش قادر
صبا ايوه صح انت تعبان.. بجد انا اسفه طيب قوم معايا ياغيث قوم
ابتديت صبا تسنده وتقومه بالعافيه كان تقيل اوووي بس قومته بالعافيه لحد ما طلعته على الفرشه كان بيتوجع بشكل رهيب
صبا حاضر
صبا قربت منه اوي وبقيت تقلعه القميص كانوا قريبين من بعض لدرجه انها كانت سامعه صوت نفسه وهو بيتنفس ولما شافت الچرح دموعها نزلت منها ڠصب عنها عليه تاني وهو لما شافها كده مسح دموعها من على خدها ورجع شعرها لورا وقالها
غيث ماتخافيش ياصبا انا هبقي كويس
صبا ان شاء الله هتكون كويس انا بس مش قادره اشوفك كده
ابتدت تحط دماغه على الفرشه وقالها
غيث انا لازم اطلع الړصاصه من كتفي
صبا طيب تحب اعمل اي
غيث فين السکينه اللي كانت معايا
صبا جيبتهاله وقالتله
صبا اهيه
غيث انا جمعت الخشب اللي بره عايزك تولعي ڼار وتحطي السکينه دي على الڼار لحد ما تسخن جامد
صبا حاضر
صبا ولعت الڼار وحطيت السکينه وبقيت مستنياآها تسخن اوي وأول ما سخنت مسكتها ووديتهاله
غيث هاتي القماشه اللي وراكي دي
صبا جيبتهاله وحطها على بوقه
غيث انا عايزك تحفري في جسمي وتطلعي الړصاصه من جسمي
صبا انا اطلع الړصاصه مش هينفع
غيث الړصاصه لو فضلت في كتفي هتعملي ټسمم وممكن اموت عايزاني اموت
صبا لا طبعا بس مش هقدر
مسك ايدها وحط السکينه في ايدها وقالها
غيثهتقدرى ياصبا يالا ارجوكي انا مش قادر
صبا مسكت السکينه وهي بترعش من الخۏف وابتدت تحفر مكان الړصاصه ودخلت السکينه في جسمه وهو حاطط القماشه ما بين سنانه وعمال ينازع من الألم وبقي مش قادر لحد ما حسيت بالړصاصه
صبا خلاص اهيه هتطلع اتحمل كمان شويه عشان خاطري واخيرا طلعت الړصاصه ومره واحده لاقيته هدى وسكت ربطتله الچرح ولاقيته بعدها نام بقيت صبا تفكر
صبا ياترى اعمله اي مافيش في ايدي اي حاجه
غيث كان تعبان لدرجه رهيبه بعدها بشويه صبا لاقيته سخن اوي بقى سخن مولع بقيت طول الليل تعمله في كمدات وبقيت جنبه بتنضفله الډم حوالين الچرح وبقت ڠصب عنها بقت تلمس كتفه تحط ايدها على شعره قد اي هو حد جميل اوي وراجل اوي اوي صبا بحركه لا اراديه منها باسته بوسه جنب شفايفه واتمنيت انه يكون حبيبها في يوم وبقيت تحلم احلام يقظه هي وهو يبقوا سوا وبعدها فاقت واخدت بالها ان الچثه بتاعت الراجل اللي كان عايز يخطفها مرميه تحت الشباك شديته من ايديه الاتنين وطلعته بره الكوخ وحطيت الچثه على جنب وجابت قماشه وغطيته بيها وفضلت جنب غيث طول الليل بقى كل شويه يقوم يشرب وينام تاني راح