قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
حقيقه انك انت اللي قټلت ابويا وامي
ابو عمار ااااه .. فهمت
غيث دي اخر فرصه ليك تقول فيها الحقيقه يا ابو عمار
ابو عمار ابوك كان ضعيف .. ضعيف وغبي وكان دايما بيودينا في داهيه بضعفه وقله حيلته كان كل همه في الدنيا انه يعيش جنب الحيط مكانش في حد بيعمله حساب وفي يوم جت علينا كتيبه عسكريه عشان عرفوا ان ليا يد في عمليه تفجير الكتيبه التاسعه كانت لسه أول عمليه ليا وكنت مخبي سلاح وذخيره في بيت ابوك من غير ما يعرف دخلت بسرعه ابوك بقي يسألني جاي في الوقت ده بتعمل ايه هنا
اجيب السلاح والذخيره اللي شايلهم
ابوك وقتها بقي يقولي انت ازاي تخبي السلاح ده عندي من غير ما اعرف وبعدها الباب خبط وقتها انت كنت نايم وانا اتخبيت بسرعه فوق العشه الظابط دخل واول وانت من كتر الخبط علي الباب صحيت روحت انا اول ما شوفت الظابط ضړبت ڼار عليه ابوك بسرعه خباك وانا بصوب علي الظابط جت ړصاصه في ابوك وامك جت تجري عليه جت ړصاصه طايشه من الظابط فيها وانت كنت عيل وكل ده كنت شايف اللي بيضرب ڼار قدامك وبس ووقتها شوفت الظابط وهو بېقتل امك
غيث مش دلوقتي لسه في دماغي حاجه لازم تحصل الاول
ابو عمار وانا عارف ايه اللي في دماغك وعايز اقولك انا بعدت عن ورد وعدي وكل ده عشان اثبت حسن نيتي مش اكتر
مروان ازيك يارحمه
رحمه اهلا ازيك يامروان
مروان حط بوكيه الورد اللي جايبه معاه لسياده اللواء وقاله
مروان اتمني انك تكون بخير النهارده ياسياده اللواء
عبد القادر الحمدلله احسن بكتيييير
مروان يارب دايما
ماما رحمه ما تاخدي مروان يارحمه وتمشوا بره شويه بعيد عن جو المستشفي والخنقه ده
مروان سبيها براحتها ياطنط
رحمه لا ابدا لو حابب ننزل تحت اتفضل
رحمه نزلت هي ومروان سوا
ماما رحمه لايقين علي بعض اوي ياعبدالقادر نفسي اشوفها في بيتها بقي
عبد القادر عندك حق اهوه ده العريس اللي يشرف
رحمه بتتمشي تحت مع مروان في الجنينه
مروان مكنتش اعرف ان كل اللي حصل ده تمثيل يارحمه مكنتش اعرف انك بتضحي بنفسك للدرجه دي عشان تنقذي غيرك بالشكل ده وتقابلي ارهابيين ومجرمين وقتالين قټله
مروان العثور علي غيث مابقاش مهمتك يارحمه
رحمه انا عارفه
مروان انا خاېف لا يأذيكي
رحمه ما تخافش عليا انا بعرف احافظ علي نفسي كويس اوي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه الايام عدت عليها وطلع باباها من المستشفي وبقي احسن من الاول ورمى العكاز وكل يوم بقي مروان يجيلها ويخرج معاها ورحمه تخرج معاه وكانت الليام مابينهم حلوه جدا وفي يوم ومروان بيوصل رحمه زي كل يوم لبيتها مروان دخل معاها وقلها
رحمه مروان انت فاجأتني انت بتقول ايه
مروان لاء مش مفاجئه ولا حاجه يارحمه انتي اكيد عارفه اني بحبك من زمان
ماما رحمه سمعت كده كانت ھتموت من الفرحه
ماما رحمه طيب اتفضل يابني هنتكلم من علي الباب كده
مروان انا عاوز اتكلم مع سياده اللواء ياطنط
سياده اللواء وسياده اللواء مستنيك من بدرى عشان تتكلم معاه يامروان
مروان انا عارف اني اتأخرت في الطلب ده بس كان لازم اتأكد ان رحمه فعلا مابقيتش تحب غيث
سياده اللواء رحمه عاقله زي ابوها وعمرها ما تفكر تعمل حاجه تزعل ابوها
رحمه غيث ده ارهابي كان مجرد عمليه وانتهت بالنسبالي
مروان انا مكنتش اعرف انها عمليه يارحمه تمثيلك كأنه حقيقه بالظبط
رحمه كان لازم عشان اقدر انقذ الارواح دي كلها
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان طيب ممكن اعرف انتي موافقه ولا لاء
رحمه وهي بتبتسم
رحمه اكيد موافقه
مروان اتبسط جدا وبقت الفرحه مش سيعاه وحددوا الخطوبه علي الخميس اللي جاي
رحمه نامت وكانت مبسوطه جدا اليوم ده
تاني يوم الصبح
رحمه بتبص في التاريخ لاقيت ان عدى عن ميعاد البريوت بتاعتها اكتر من اسبوع وهي مش واخده بالها
بقت ھتتجن وبقت تروح في الاوضه يمين وشمال
اتصلت بندا بسرعه
ندا جاتلها بسرعه وفيصل اوب ما شاف ندا جرى عليها وحضنها
ندا فيصل وحشتني
فيصل انتي كمان وحشتيني اوي
رحمه معلش يافيصل ممكن تسيبنا شويه هنتكلم كلام كبار فيصل ساب رحمه وندا لوحدهم
ندا في ايه ياعروسه خضتيني
رحمه البريوت ما جاتش ياندا
ندا يعني ايه
رحمه يعني زي ما بقولك كده .. ياندا ماجاتش
ندا وايه اللي حصل عشان ماتجيش
رحمه ابتدت تحكي لندا علي كل حاجه
ندا يخربيت فقرك وانتي ازاي هتتخطبي لمروان وافرضي طلعتي حامل
رحمه انا كنت هتكلم مع مروان الاول وكنت هقوله ان غيث نام معايا بالڠصب بس دلوقتي انا حاسه اني ممكن اكون حامل كمان
ندا بس ده محلش يارحمه
رحمه وتفتكرى