روايه بقلم فاطمه ابراهيم
عمار أنت بتعم..
حط إيده ع بؤقها ششش متقوليش أي حاجة
قرب من وشها أكتر وهو بيشم ريحة شعرها وبيهمس في ودنها أوعي تسبيني تاني أنا مصدقت رجعتي لحضني
غمضت حياه عيونها ونفسها بدأت يعلي طبع عمار قبلة ع خدها وهو بيميل شعرها لورا بحبك أوي وعمري ما نسيتك و فجأة أترمي في حضنها وأغمي عليه
فتحت حياة عينيها پخوف وهي بتحركه بإيديها عمار عمااار !
جري عمرو عليه وهو بيحاول يفوقه حصل أيه ي حياه عمار ماله
بعياط م مش عارفه مش عارفه كان باين عليه أنه تعبان اوي وفجأة أغمي عليه
سعيد أنا هروح أجيب دكتور حالا
جابر بتلقائية أيوا ي بيه بالظبط دا اللي كنت عاوز أقوله أنا هروح أجيبله كباية عصير تخليه زي الفل
وانت ي سعيد روح جهزله حاجة يأكلها بسرعة
تحت امرك ي بيه
بدموع أنا أول مرة أشوفه بالحالة دي أرجوك هاتله دكتور دا كان باين عليه انه تعبان أوي
بص ع شكل الاوضة بستغراب هو أنتم كنتو بتتخانقوا!
بصتله حياه بشحوب أنت أزاي هادي كدا بقولك كان تعبان أوي أنا خاېفة يكون حصله حاجة
الباب خبط ودخل جابر بسرعه وفي إيده العصير فأخده عمرو شربهوله كله
قام عمرو وعرض ع حياه تنام في أوضة تانية لحد ما الخدم يروقوا الاوضة بس هي رفضت وفضلت مع عمار وعمرو راح ع أوضته قعدت حياه جمبه طول الليل بټعيط وهي بتفتكر اللي حصل وكأنه فتح عليها باب دخل منه كل الۏجع اللي حاولت ترميه ورا ضهرها من أول ما اتجوزته
تاني يوم
نزلت لعنده وبصوت خاڤت مكنش ينفع تنزل دلوقتي أنت لسه تعبان
ليه فضلتي جمبي طول الليل ي حياه
أنت كنت تعبان وكان لازم افضل جمبك علشان لو أحتاجت حاجة
بعد كل اللي عملته فيكي!
المفروض أقولك أن أي واحدة مكاني كانت هتعمل كدا وزي ما ساعدتني قبل كدا كان لازم أقف جمبك بس الحقيقة غير كدا.. أنا كان قدامي اختيارين ي أما أسيبك وأخرج من حياتك كلها مش أوضتك بس واكسب نفسي وكرامتي ي أما أدوس ع كل كدا وأفضل معاك وأنا اخترت
بصلها بستغراب يعني أنتي شايفه بوجودك هنا أنك..
قاطعته بحزم مظنش أنك مهتم تعرف نظرتي لنفسي أيه ولا حابة اتكلم كتير ع الليلة دي أنا جوا لو احتاجتني
غمض عينيه وقالها بسرعه أنا أسف
وقفت مكانها بزهول أول ما اتكلم فكمل عمار بتوتر أنا مش فاكر كل اللي حصل معرفش قولت أيه ولا حكيت أيه بس بتمني تنسي أي حاجة حصلت امبارح وأوعدك مش هتتكرر تاني
وسابها ومشي وهي واقفة مش مستوعبة أنه اعتذرلها بجد ... عدي يومين والجو هادي عمرو سافر القاهرة بحجة مشكلة مفاجأة في الشغل وحياة وعمار علاقتهم ببعض بدأت تتحسن وتكتشف أنه شخص كويس غير النظرة اللي كانت واخداها عنه مبقاش يخليها تعمل أي حاجة غير أنها تشرف ع الخدم فى شغل المزرعة
في يوم بالليل كانت حياة قاعدة برا البيت عند البحيرة كعادتها بتكتب يومياتها في دفتر خاص بيها وفجأة سمعت صوت كلاكسات عربية برا
وقفت بستغراب دي مش عربية عمار ياتري مين
الباب اتفتح ودخلت منه بنت بعربيتها وقفت قدام البيت فقربت منها حياة بستغراب أنتي مين!
خرجت البنت فبرقت حياة بزهول يخر بيت أهلك أيه دا!! بنت في العشرينات لابسة فستان سهرة كت فوق الركبة وهاف بوط لحد ركبتها وفاردة شعرها وكمية ميكب رهيبة بس للاسف كان