لصبر حدود الفصل قبل الاخير بقلم بسمله بدوي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
شـ دها من شعر. ها.... طب اي رأيك افضـحك انا بس انا مش هوسـخ ايدي انا حاميت عنك كتير اوي ووقفت معاكي اكتر بس دلوقتي معتش عايزك خلاص اخوكي جه والمرادي مافيهاش رجعه يافريده انا حذرتك
فريده عيطت بقهره.... الي انت شايفه
نوح بصلها بجمود واستغراب فـ نفس الوقت كان مستنيها تترجاه انه مايسيبهاش زي كل مره كان فعلا هيسيبها بس بعد ما يرضي غروره ويعرفها انه سابها بس عشان البنات كان نفسه تقوله مش عايزه اروح ماكنش عايزها تسيبه ولا كان يخطر في باله انها هتستلم كدا... غروره وكرماته منعوه انه يقولها تقعد
نوح ببرود.... الوقت اتاخر استنوا لصبح وبعدين امشي
بصتله بعتاب وكسره فظيعه وهو مقدرش يستحمل نظراتها وسابها ودخل الاوضه وهي من كتر العياط نامت مكانها في الصاله على الكنبة
ونوح فضل رايح جاي دماغه فيها اسأله كتير ووجعته من كتر التفكير وقال لنفسه ان انسب حل ينام عشان الصداع والصبح يحلها الحلال ونام
في الجهه الأخرى عند فريده كانت قاعده في القطر جنبها بناتها الي بيبصولها باستغراب واثار النوم لسا باينه عليهم... ماما اي حصل واحنا رايحين فين وبابا نوح ليه معرفناهوش وليه خرجنا الفجر كدا
استسلموا لرغبتها وناموا وهي دموعها كان بتتسابق على خدها حطت ايدها على قلبها بنغزه.... نوح!!!
يعني اي طفشت هههه ياه على الراحه النفسيه ياناس قالتها صباح الي ھتموت من فرحتها اما سمعت صوت زعيق نوح وهو بيدور وبيسأل على فريده
نوح قعد بهم وهو حاطط ايده على وشه.... روحتي فين بس يافريده حرام عليكي ليه بتصعبيها عليا اكتر ما هي صعبه
اوبا هو الموضوع كبير لدرجادي بقا المعلم نوح يعيط زي النسوان عشان مراا؟؟؟ عجب يازمن
حسين پخوف.... ياباشا انا قولتله بس هو قالي انه
نوح بشخط..... انت هتحكيلي قصه حياتك يازفت انت غور من وشي وانت يااحمد امشي عشان انا مش فايقلك بدل ما احط كل عفاريتي عليك
..
الشقه دي بتاعه مين ياماما دي حلوه اوي
فريده بابتسامه حزينه.... بتاعتنا ياحبيبتي هنعيش فيها
رودي بخضه.... ايه وبابا نوح
فريده بهدوء.... معتش فيه بابا نوح خلاص ومش عايزه اسمع نقاشات في الموضوع دا ومن بكرا هنزل اقدملك في مدرسه وكل حاجه هترجع زي الاول عادي يالا ساعدوني ننضف الشقه ونرتب الهدوء
البنات بصوا لبعض بحزن وبعدين هزوا راسهم بخضوع.... حاضر ياماما
..
عدى شهر بحاله ونوح مش عارف اي حاجه عن فريده حرفيا وهيتجنن وفريده نزلت تشتغل عشان تعرف تعيش هي وبناتها
..
نوح كان قاعد بېدخن پشراسه ومعاه واحد صاحبه.... انا هتجنن ياعامر