نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
نفسى أكون أم بس فى نفس الوقت مكنتش حابه ان إحسان يرجع عشان خاطره ...عشان كده لما نزل أنا مزعلتش غير على حاجه واحده بس ....إن لو إحسان كان موجود أو على الأقل كان بيتكلم وبيتصل كان زمانا كلنا فرحانين واحنا بنبلغه وساعتها بس الوضع كان اختلف .....
استطردت بضعف وقالت ...
.بس كده أحسن الحمد لله .كل قدر ربنا جميل ....مش كده أحسن انه يجى الدنيا وممكن ميشوفش باباه أو يمكن باباه ميعوزهوش .....
لا يابنتى لا مش معقول إحسان كان هيرفض إبنه مهما كان قلبه قاسى لا طبعا. .......
نظرت إليه أسمهان بحزن وقالت ....
الله أعلم بس كل اللى انا عايزاك تتأكد منه دلوقت انى بجد مش زعلانه على نزوله بالعكس دى أول حاجه تحصلى من فتره واحس انى مطمنه انها
خير عنه يااارب وانا لسه عند وعدى انى ممكن أطلقك منه بسهوله انا معايا منه توكيل عام بكل حاجه وانتى عارفه انى بلغته بكده انى هطلقك منه ......
وانا قلت لحضرتك رأيى ومش هغيره عايز تقوله انك طلقتنى منه براحتك لكن انا مش هطلق .لا انا لازم أحقق حلمى واكمل دراسات عليا واشتغل مترجمه زى ماكنت بحلم وكل ده مش هيحصل لو رجعت تانى عند أهلى فعشان كده انا قاعده على قلبك ولا انت مش عايزنى معاك ....
.ضحك عبد الرحمن بشده وقال ....
إبتسمت أسمهان وقالت .... .
تصدق بقه وانا كنت هوافق على طول هو فيه عريس حلو كده دلوقت .....
قهقه عبد الرحمن بشده وقال...
..لااااااا دانتى طلعتى بتألشى أهو ...شكلنا كده هنتسلى وخاصة بقه واحنا هنقعد مع بعض .
ربت عبد الرحمن على يديها وقال ....
إبتسمت أسمهان على قلب عبد الرحمن الطيب وقالت .....
إن شاء الله ياعمو .
تمر ليالينا بين فرحة وحزن بين مرارة وحلاوة .فالأيام ليست على وتيرة واحده ولكن جل مانريده أن نحيا بسلام وأمان وراحه وأن نحقق مانرجو من حياتنا .......
حتى إتصلت أسمهان بهم تلك المره وهو تهلل .....
.أجابتها إيمان بفزع وقالت ....
إيه يابنتى ودنى اتخرمت من صوتك إيه مالك .....
قفزت إيمان من فرحتها وقالت ....ياماما ...ياماما ....الواد الرخم نور نجح هو والزفته التانيه .....
أتت أمها مهروله فهى الأخرى كانت مضطربه ولكنها دخلت لتلهى نفسها فى عمل الطعام ......
هيييييه هدخل هندسه ان شاء الله هبقى مهندس ياماما والنص الرخم بتاعى هتدخل فنون جميله زى ماهى عايزه .... ...الحمد لله ربنا فرحنا احنا الإتنين ...أما اروح بقه افرح بابا زمانه على ناااااار ......
كان الجميع سعيدا بالنتيجه وخاصة أن أسمهان أخبرتهم أنها ستأتى لكى تمكث عندهم لمدة أسبوع على الأقل ومنها تسحب أوراق تخرجها من الجامعه لإكمال دراساتها العليا فى جامعة القاهره ....
رن هاتف إيمان فذهبت للرد عليه فكانت شهد والتى عرفت بالنتيجه وقالت لها انها ستأتى اليها حالا لتبارك لأخواتها ....
بالفعل لم تمر نصف ساعة وجاءت شهد ومعها علبة شيكولاته هنأت التوأم ووالدتهم وأخذت إيمان الى غرفتها وباغتتها وقالت .......
قوليلى بقه مخك الناشف ده لغايه إمتى ....
.تهربت إيمان من نظراتها وقالت ...مخ إيه اللى ناشف وكمان إنتى عايزانى أروح أقول لبابا بعد إذنك يابابا عايزه اروح حنة واحده انا لسه عارفاها ميجيش من أسبوعين لا وهروح الفرح تانى يوم .تيجى إزاى بس ....
نظرت اليها شهد پغضب وقالت زى الناس ياختى ....
صممت إيمان على موقفها وقالت ....لا ياشهد مينفعش انتى بس عشان عايزه تقربينا من بعض فبتقولى كده لكن مينفعش اروح خاصة بقه وانتى عارفه اللى فيها .....
تنحنحت شهد وقالت صدقينى يا منمن انا مفكرتش فيها
كده ....
.أجابتها إيمان بإبتسامه وقالت ....وأنا مصدقاكى يا شهد وعارفه انك عايزه تقربى المسافات بس من وجهة نظرى أنا كده زى اللى مصدقت وترخص نفسها فعشان كده اسفه مش هروح لا الحنه ولا الفرح ولو رحتى وحد سألك اتحججى بأى حاجه وخلاص ....
ضحكت شهد بخباثه وقالت ..
هو محدش هيسألنى الا واحد بس ...
ثم ضحكت بمكر وقالت ...
ساعتها بقه هقوله أصل جايلها عريس وهى بتحضرله نيهاهاهاهاها ...
ضحكت إيمان بقوة وقالت ...
.ېخرب عقلك إوعى تعملى كده ....
ضحكت شهد