نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
كرم وقال ....
.انت تعرفوا بعض ولا ايه ....
ضحك الاثنين بشده وقال نادر بفرحه ....
ألا أعرفها أسمهان كانت أصغر منى بسنتين بس واتعرفنا على بعض فى خڼاقه
ثم وجه نظره لأسمهان وقال ..صح ولا انا غلطان ....
إبتسمت أسمهان وقالت ...طبعا صح ...انا مبسوطه قوى انى هشتغل معاك هنا لأن وجود شخص اعرفه فى المكان خلانى مش حاسه برهبه زى الأول .....
خلاص مفيش داعى بقه لوجودى ...
ثم وجه كلامه لأسمهان ....نادر ياستى هو اللى هيختبرك ولو نجحتى هو اللى هيدربك وميغركيش انه يعرفك لااااا نادر فى شغله عامل زى القطر .....
نظر اليه نادر بفخر وقال ...منكم نستفيد ياخالى .....
نظر له كرم بغيظ وقال .....
خالك دى عند أمك يالا هنا اسمى مستر كرم ماشى .....
طب بلاش قدام الضيوف حتى ....
ضحك كرم بسماجه وقال ....ضيوف ايه بقه ماطلعت متعرف عليها فى خڼاقه ياوحش ..بس هتحكيلى ايه هى الخڼاقه دى .....
أماء نادر بموافقه وقال ان شاء الله بس بالليل بقه عند أمى ....
خرج كرم وهو يستشيط ڠضبا من نادر ولكنه يحبه وبشده فهو لم يرزقه الله بنعمة الأولاد ويعتبر نادر ابن له والحق يقال فنادر ونعم الإبن البار به ...
ضحك نادر بشده وقال ....اوعى تكونى خاېفه منها ....
تذكرت أسمهان نظرات حبيبته وابنة عمه عندما وجدته يدخل فى مشاجره بسبب فتاة أخرى ...
كانت تريد أن تأكله
حيه لولا تدخل نادر وإفهامها ماحدث ببساطه .....
تكلمت أسمهان بهدوء ...لا ابدا مش خاېفه وكمان عندها حق لما تلاقى الانسان اللى مرتبطه بيه پيتخانق عشان حد تانى ...أصلك متعرفش الرجاله دلوقتى طبع الغدر بقه هو الشئ الأساسى .....
ارتبكت أسمهان وقالت ..طب مش هيبقى فيه مشكله يعنى لو لقيتنى شغاله معاك ....
ضحك نادر وقال بهيام شديد .....هييييه براء دى نااار قايده بس بعرف أطفيها متقلقيش وكمان خلاص دى بقت مراتى ...
.رد لها نادر الابتسامه وقال ....الله يبارك فيكى بس يعنى لسه مع إيقاف التنفيذ ...لم تستوعب أسمهان فقال ...
.ياستى عملنا خطوبه وكتب كتاب عشان يعنى عمى متوفى ومينفعش ادخل واطلع كده من غير صفه رسميه حتى لو ابن عمها ......
نظرت اليه بفخر وقالت...
جلست أسمهان وبدأ نادر فى عمل بعض الإختبارات فى اللغه لها والتى اجتازتهم بمهاره ولما لا وهى متفوقه بالفعل ...بعد فتره من الوقت وبعد إنتهاء الإختبارات ..
نظرت له وقالت ...اللى يشوف شخصيتك المرحه ميشوفكش وانت فى الشغل دانا كنت مړعوبه لأغلط وانت تطردنى .....
ضحك بشده على كلامها وكان سيجيبها لو دخول براء زوجته عليهم ووجدته يضحك هكذا فقالت بغيره شديده خاصة عندما وجدت معه فتاه جميله ولم تكن قد تعرفت عليها....
والله عاااال بقى انا مستنيه حضرتك عشان ميعاد البريك جه ومش هاين عليا اكل من غيرك وانت قاعدلى تضحك هنا مش تضحكني يومها .....
اغتاظت رواء منه وقالت ...كنت هاكلها ليه يعنى هو انا من اكلى لحوم البشر ....
تقدمت إليها أسمهان وقالت ...إزيك يامدام رواء عامله ايه انا مبسوطه اننا هنكون زمايل هنا ....
نظرت اليها رواء وقالت ...هو انتى هتشتغلى معانا هنا .... اجابتها أسمهان بابتسامه مريحه ...
اتمنى بس لسه بقه القرار النهائى فى إيد مستر كرم وده طبعا على حسب توصيات مستر نادر لو لقانى مناسبه أو لا ......
هدأت رواء قليلا ناخية أسمهان فهى بالفعل وجهها بشوش ومريحه وقد انفتح قلب رواء لها وقالت بحماس ...متقلقيش إن شاء الله هتشتغلى هنا وهنكون إصحاب كمان ولا انتى مش موافقه ......
ابتسمت أسمهان بشده وقالت طبعا موافقه انا عمرى ماكان ليا أصحاب واتمنى نكون اصحاب فعلا
.....
ضحك نادر وقال ....ربنا يستر شكلكوا كده هتعملو رباطيه عليا انتو الاتنين .....
.نظرت إليه رواء بشده وقالت ....نااااااادر أسمهان هتشتغل ولا لا ....
مثل نادر الخۏف وقال ..هتشتغل ياباشا وربناهو انا هقدر وانا بقه هستقيل ثم مثل البكاء ...
تنهدت أسمهان بشده وهى تحمد الله على تلك الصحبه والتى من الواضح أنها ستعوضها الكثير ...فرب أخ لم تلده أمك بل ولدته المواقف والأيام ....
ليت الانسان يتعظ مما يحدث حوله ولكنها النفس البشريه التى تعتقد ان مايحدث للغير لن يصيبهم هم وكأنهم ليسوا من البشر ...ولكنها النفس الأماره التى تفوقت على الشيطان فى مكرها .
كان إبراهيم شقيق عبد القادر وهو وزوجته وولده علاء فى زياره لهم حتى يهنئوهم بنجاح التوأمين فى الثانويه العامه ...
جلس الجميع بغرفة الصالون تحت نظرات خبيثه يبثها علاء تجاه نورين ..تلك الفتاه التى تشبه أسمهان بشده فى كل شئ حتى قلبها النقى .....ولكنها تختلف عنها