نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
....
.بل لست غبى سأرجع ولكن ومعى حلمى الذى سافرت من أجله ووقتها من المؤكد انها ستنبهر بى خاصة عندما أخبرها بعشقى ....أليس هذا صحيحا ستيوارت .....
نظر اليه ستيوارت وقال .....
حقا ....هل ستفعل ذلك حقا هنيئا لك إذا بالخساره إحسان فالبعد سيولد الجفاء وعندما تراها من الممكن أن تكون قد عشقت أخر يارجل ......
وقف إحسان مرة واحده وقال بينه وبين نفسه .
عندما تكون حياتنا بين مفترق الطرقات ..فلابد لنا أن نتحرى الدقه حتى لانتحرك فى طريق خطأ وتتغير معه حياتنا الى الأبد ......
سحبت أسمهان اوراقها من الجامعه بعد أن مكثت اسبوعا كما قالت لهم ...
.تغيرت معاملة أبيها لها وأصبح أكثر حنانا وتقربا منها ورغم ذلك لم تقدر على إخباره ماحصل معها حتى حملها لم تكن أخبرت أى من عائلتها ولهذا لم تقل لهم أنها أجهضت هذا الجنين ....فإن غلم والدها بما حذث فمن المؤكد انه سيأخذها مرة أخرى وستعود لتلك الدائره المغلقه مرة أخرى ولهذا قررت المضى بطريقها .....
ماكانت دائما تطمح إليه .....
دخلت المكتب أول يوم لها وهى مضطربه بشده ...فمثل هذا لا يقال عليه مكتبا أبدا ..فهو مكون من طابقين بإحدى العمائر الراقيه بحى المهندسين ...
دخلت وهى تسأل عن مدير هذا المكان الأستاذ كرم .....
وصلت إليه وأدخلتها السكرتيره ..فوجدت أن أستاذ كرم هذا ليس بكبير بالمره فهو فى الأربعين من عمره رغم أنه لايظهر عليه السن أبدا ...رياضى وسيم لأقصى درجه بشوش الوجه جدااا .....
إتفضلى مدام أسمهان تحبى تشربى إيه ...
ردت أسمهان بارتباك وقالت ....أبدا ولا حاجه ....
رد عليها بمرح ليخرجها من حالة التوتر التى بها ....أنا هطلبك عصير لمون عشان تهدى .مالك كده متوتره احنا بمنموتش ولا حاجه ...
إبتسمت أسمهان وقالت ...أبدا بس يعنى دى أول مره أشتغل وخاېفه شويه .
ولكن كرم أكمل كلامه وقال ...
عشان متفهميش غلط ..انا قصدى ان الحمد لله مكتبنا يعتبر من أشهر المكاتب فى مجال الترجمه وده لأنى بشغل ناس بروفيشينال فى شغلهم وفى مواعيدهم ..تمام .فأنا دلوقت هشوف السى فى بتاعك وهغملك اختبار صغير لو عدتيه يبقى مبروك عليكى الشغل ..معدتيهوش يبقى انا اسف وده انا قلته لسيادة اللوا بس هو بقه قعد يقول فيكى شعر وانك ممتازه ومش عارف إيه فهنشوف بقه ..ماشى ولا ايه ....
تمام وانا جاهزه حضرتك .....
كان يقلب فى الأوراق الخاصه بها أمامه ..
.نظر اليها وقال بإعجاب ...برافو عليكى من اوائل كليتك فى الأربع سنين ..بس طبعا الحياه العمليه والممارسه غير ودلوقت هنشوف تمام ....
وقف وأشار لها هى الأخرى ...تقدمها وخرجت خلفه ....
ذهب الى غرفة مغلقه وطرق الباب ..
.دخل ودخلت هى معه وقال لها أستاذ نادر هو اللى هيختبرك .....استدار لهم نادر وقال ...اهلا مستر كرم ثم نظر لأسمهان وقال ....أهلا ....ولم يكمل الكلمه حتى قال
بشهقه ......أسمهااااااان مش معقول ......
دمتم فى رعاية الله وأمنه ....بحبكم فى الله ...أذكرا الله ...
سلوى عليبه .....
الفصل الحادى عشر
ونسيت أنى زوجة. سلوى عليبه
سأمضى بحياتى ولن أنظر ورائى .....
لن تهتز ثقتى بنفسى وكأن وصمة عارى هى نقائى ....
سأعيش يومى وغدى ولن تكون انت سببا لبقائى ....
بل سأفتح قلبى لحياتى ولذاتى ومنك سأعلن شفائى ....
ياقلبا تركنى بحيره ....فلقد إبتعدت رغم دموعى ورجائى ...
فلا تسألنى يوما ....أين أنت فلن أنتظرك يوما حتى لو أردت لقائى ....
فهنيئا لك ما اخترت ...وهنيئا عليا وحدتى وشقائى ....
خواطر سلوى عليبه
تأتينا من الحياه منح على هيئه أشخاص تقف بجوارنا وكأننا نعرفهم منذ القدم .وكأن الحياة تخبرنا هاهى فرصة أخرى لكى تعيش وتشعربوجودك رغم كل ما مررت به .....
كانت أسمهان مندهشه أكثر عندما وجدت نادر هنا هو الأخر ....فهى لا تقدر ان تنسى ذلك الشخص أبدا والذى دافع عنها بشده عندما تعرض لها البعض من زملائها الشباب ومعهم بعض الفتيات الشاعرين بغيره تجاهها كونها جميله ومتفوقه وليس لها علاقه مشبوهه مثل الكثيرين ....
دافع عنها عندما وجدها هكذا وهو لا يعرفها ولكن نخوته ورجولته هى من دفعه لذلك فى زمن قلت فيه النخوه والرجوله مع الأسف الا من رحم ربى ....
كان نادر يكبرها بعامين ...شاب ليس بالوسيم بشده قمحى البشره لكنه جذاب ويكفى شهامته ورجولته لتجعله أوسم الرجال .نظر اليه