نسيت اني زوجه ج 3 الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
الفصل الثامن
ونسيت أنى زوجه
أعطيتك من قلبى حبا ...ولم أجد الا نكرانا .
أعطيتك من حياتى زهرا ...ولم أحصد الا خذلانا .
أعطيتك من عمرى ربيعا ...ولم أجد الا نسيانا...
فلا تأتى يوما تطلب منى عفوا وصفحا وغفرانا .....
خواطر سلوى عليبه
أن تقع فى الحب فهو أمر جميل ولكن أن تقع فى حب من لايريد الحب فهو شعور بالتمزق تارة بين قلب شغوف وتارة بين عقل يشدك لأن تبقى بعيدا .........
دخل عليها عبد الرحمن دون أن تلاحظه ....ربت على كتفيها بهدوء أخرجها من شرودها وقال .......
نظرت اليه بحزن وقالت أبدا ياعمو مفيش حاجه انا بس كنت بذاكر وقعدت شويه عشان أريح .....نظراليها وهو يدرك مابداخلها ولكنه أرد أن يخفف عنها فقال بمرح ...
.أيوه بقه أكيد فرحانه عشان هتروحى تقعدى عند باباكى طول فترة الامتحانات ....
ضحكت أسمهان بخفه ....
أجابها عبد الرحمن بحنان شديد .....
لا طبعا ياحبيبتى وأنا ميرضنيش طبعا بهدلتك وكمان انا متعود على القعده لوحدى واهو الهامى معايا بيسلينى وانا كمان كل فتره هبقى اجى ياستى واتغدى معاكم وارزل عليكم شويه إيه رأيك
طبعا ياعمو دانت تنورنا والله بس على شرط تيجى فى اليوم اللى يكون عندى فيه امتحان ....نظر اليها عبد الرحمن باستغراب وقال ....إشمعنى يعنى
ردت ببساطه شديده ...لأن اليوم اللى بيبقى عندى فيه امتحان متعوده لما برجع باخده بريك ومبذاكرش عشان أفصل بين المواد فكده هقعد معاك براحتى .....ضحك عليها بشده وقال .....
.ردت أسمهان بإستغراب .....شرط إيه ده
أجابها عبد الرحمن بحسم ....
شرطى أنك تطلعى من الأوائل زى كل سنه عشان لكا تكملى دراساتك العليا يبقى ليكى الأولويه فى المنح ...
نظرت إليه بإنكسار ....
ومين قال لحضرتك انى هكمل انا خلاص اتجوزت ومش هيبقى عندى وقت .....انتفض عبد الرحمن بشده فهو يعلم ان هذا هو حلمها ولكنها تردد فقط كلام أبيها ......بصى يا أسمهان أولا انتى مواركيش هنا حاجه حتى جوزك مسافر يبقى ليه متكمليش وتحققى حلمك ......
ربنا يسهل ياعمو وكمان انا مكلمتش إحسان فى الموضوع ده فطبعا لسه اما نشوف رأيه إيه ....
رد عليها بصرامه وقال .....
إحسان عمره ماهيعترض خاصة بقه وهو كده كده مسافر ومش موجود .
نظرت إليه بتردد وقالت
...
.ههو إحسان مكلمش حضرتك النهارده ...
.ارتبكت نظراته ولكنه حاول ان يواريها حتى لا تلاحظها فماذا يقول لها انه حتى نسي أن يحادثه هو أبيه ....
تكلم بهدوء وقال ...لا ياحبيبتى اتكلم من شويه وانتى كنتى فوق وكان بيحسبك معايا عشان يكلمنا احنا الاتنين ......
فرحت بشده وقالت ..طب هو كويس ...طب مكلمنيش ليه ...يعنى بدأ خلاص ينتظم ....ضحك عبد الرحمن عليها وهو بداخله مشفق على تلك الفتاه البريئه وقال .....حيلك حيلك فيه إيه على العموم ياستى هو كويس وانتظم خلاص ومكلمكيش لانه كان وراه محاضرات كتيير وكمان قال متقلقوش عليا لو اتأخرت عليكم فى الإتصالات وطبعا بعتلك سلام مخصوووووص جداااااااا .....
خجلت أسمهان من كلام عبد الرحمن ....وقفت مرة واحده وقالت ....طب عن إذنك بقه ياعمو هدخل أكمل مذاكره ......
راقبها عبد الرحمن وهى تختفى داخل حجرة إحسان القديمه فهى تخاف أن تظل بمفردها ولهذا قررت أن تقيم فى شقه والد زوجها حتى يرجع من سفره .....قال
بينه وبين نفسه ......بقى كده يا إحسان أول القصيده كفر .....لسه مبقالكش اسبوعين ونسيت تتصل بيا وبمراتك ...هقول إيه بس غير ربنا يهديك يابنى وتعرف قيمة الحاجه اللى بين إيديك .
عندما تتمكن منا الغيره لانشعر بشئ حولنا غير لذة ټدمير من نغار منهم .... فليس ذنبهم هم ان قلوبنا سوداء ....
كانت نرجس والدة علاء تجلس بجواره وهو تعطيه قطعه من التفاح وتقول له وهى تلوى شفتيها .....
طلعت خايب ومعرفتش توقع أسمهان وقال إيه دانا كل يوم مع بنت شكل اهى حتة بت مفعوصه مقدرتش عليها .....
وقف علاء پغضب وقال ....
يوووووه ياماما فيه إيه مهو عشان موضوع البنات ده هى مرضيتش بيا .مانتى عارفه عمى مربيهم ازاى دحتى الواد نور مع انه فى ثانويه عامه وولد ايه شكله حلو ومز كده بس برده ملوش فى اللف والدوران ..
ثم أستطرد وقال ....
دانا مره كنت معدى جمب سنتر الدروس لقيت بنت بتجرى وراه بحجة انها تسأله عن حاجه وهو بأف بعيد عنك وحياتك حتى مابص عليها لما البت بقت بتنفخ ........
شردت نرجس بعيدا