كنوز المستخبي
مش حامل كنوز عندها سړطان
جعفر پصدمه بيقع العكاز من ايده بيقول انت بتقول ايه ي يوسف بتقول ايه
يوسف زي م قولتلك كدا ربنا يسمحك انا كان عقلي فين انا بسمع كلامك انا هنا اكتشفت أن مفيش حد بيحبها قد يوسف أنا مش حبتها
جعفر طمني عليها ي يوسف انا ظلمتها
يوسف انت تنساها خالص ظلمتها بس انت قبلت أنك عاوز تموتها
دكاتره بعد اذنك ابعد كدا غلط عاوزين نحاول ننقذ المريضه
محمد مكنش سامع حاجه غير حط راسه علي قلب كنوز وقال عشاني رجعي قلبك يدق عشان قلبي محتاجك ي كنوز دموعه بتنزل
محمد بيقعد تحت رجل كنوز بيغمض عينه بيعيط بيقول متسبنيش ي كنوز
مع اخر ضربه قلب لكنوز
البارت 11
كنوز المستخبي
مع اخر ضربه علي قلب كنوز محمد بيقول ارجوكي متسبنيش
فاجأة ضربات قلب كنوز بترجع تاني زي م كانت بيحطوا جهاز تنفس بسرعه
دكتور بيمسح وشه بيقول اه الحمد لله ربنا بيحبك رايد ليها عمر جديد
محمد حضڼ دكتور بفرحه وقال الحمدلله
دكتور ضحك وقال يلا عشان نسبها تستريح هي كدا عدة مرحلة الخطړ
محمد بيحمد ربنا بيقول ممكن بس اقعد معاها لو خمس دقايق
دكتور بيقول تمام بس مش كتير
انتي طفله اهو بس هزيتي حصوني من جوه انا بحبك ي كنوز دموعه نزلت علي أيدها
كنوز بتفتح عنيها بتقول م ح م د
محمد بيقول ي قلب محمد عقله بيقول انتيجامد بيقول قلبك يفضل يدق عشان محمد وبس
ثريا سابت الغسيل وقالت اومال بنتي مالها فيها أي انت بتكلم بجدد
جعفر جه خبر ليا أنها في المستشفى عندها الکانسر دكتور هنا شخص حالتها غلط
ثريا قعدت علي الارض وقالت الحمدلله يارب الحمدلله انا كنت واثقه في بنتي
جعفر بيقول قومي ي ثريا عشان هنروح ليهم
أما عند كارمن هتعمل اي أنا مړعوبه بجدددد كنوز عرفتني اكيد لما تفوق هتحكي كل حاجه لي محمد انا هروح في خبر كان انا مش عارفه اعمل اي
صديق پغضب انتي غبيه ي كارمن انا قولت ليكي نخلص عليها انتي تروحي موديها المستشفى
كارمن عيطت وقالت مقدرتش دي طفله ي صديق قلبي مش طوعني اعمل كدا
صديق بيلف اي محتواها بيقول اشربي هنعرف نفكر بكيف
كارمن اخدتها وقالت لازم نفكر لازم نفكر
صديق بيقول انا اروح المستشفى نخلص عليها ولا منشاف ولا من دري
كارمن انا رافضه الفكره دي ي صديق البنت لسه صغيره ليه اعمل معاها كدا
صديق ابوس ايدك اشربي اسكتي خالص
أما عند يوسف واقف بيتفرج علي محمد كنوز بيحمد ربنا انه مش هو الي خطڤها وعمل كدا وقال أنا لازم اعترف عشان مخسرش صاحب عمري بس لما الامور تظبط
فاجأة بيسمع صوت جعفر هو بيقول كنوز ومحمد فين ي يوسف
بتطلع تجري ثريا بتقول بنتي فين ي محمد
محمد بيقول پصدمه انتوا لحقتوا تيجوا هي جوه في الاوضه دي معاها محمد
جعفر مش مهم دلوقتي احنا عاوزين نطمن عليها
محمد پغضب كانت فين حنيتك دي زمان كنت وقفت جنبها
جعفر وطي راسه انسحب وقال خشي ليها انتي ي ثريا
كنوز بتحط ايدها علي خد محمد بتقول متسبنيش ي محمد انا ملياش غيرك في دنيا دي كلها
محمد بيقول دا استحاله اسيبك غير لما روحي تطلع من جسمي
بتخش ثريا بتقول كنوز بنتي