جوازه بدل
كوب الماء الذى كان بيدهادفعه واحده.
2
شھقت مياده قائلهسهرأنتى أتجننتىحد يرش حد ميه فى السقعه دى.
1
حاولت سهر كبت ضحكتهاوقالتمعليشى يا ميادهوقعت منى ڠصپ عنىأطلعى غيرى البيجامه لأحسن يجيلك برد الجو ساقعهوهدومك أتبلت.
ردت مياده
لأ هاتيلى فوطه أنشف بها الميه من على ۏشىهدومى متبلتش قوىفين تيتا كنت جايه أطمن عليها.
بعد ثوانى عادت سهر بيدها منشفهوكوب مياه آخرأعطته لجدتها قائلهالميه أهى يا تيتايلا خدى علاجكمعليشى أتأخرت عليكىوأنتى يا مياده الفوطه أهى.
أخذت آمنه كوب الماء من يد سهرووضعت بعض حبات الدواء بفمهاثم أرتشفت بعض قطرات المياهثم وضعت الكوب على طاوله جوار فراشهاونظرت ل سهرتدعو لها بمحبه.
تبسمت سهر قائلهقولتلك كان ڠصپ عنى.
تبسمت لهن آمنه بحنان قائلهبدعيلكم أنتم الاتنين ربنا ينولكم مقاصدكموبدعى كمان لبقية أحفادىوولادىولكل الناس بدعيلها بالخير.
تبسمت سهر قائله ربنا يتقبل دعائك يا تيتاأنا بتفائل بيهيلا يا مياده نسيب تيتا تستريح شويه.
نظرت لها آمنه بأمتنان.
خړجت سهرومياده من الغرفه
وقفت سهر بالصاله قائلهتيتا هتناموأنا هدخل أذاكرخلاص أمتحاناتى الاسبوع الجاي.
ردت مياده قائلهمجتش من ربع ساعه راحه من المذاكره تعالى خلينا نقعد شويه مع بعض عاوزاكى فى موضوع مهم.
تنهدت سهر پضيقثم ذهبت وجلست جوارها قائله أيه هو الموضوع بتاعك المهم
ردت ميادهعمار.
قالت سهر مين عمارثم تذكرتقائلهآه قصدك الجلفالى كان هنا من شويهماله بقى عمار دهشكله إنسان متعالىوبينظر للناس من فوقو عديم الذوق.
ردت ميادهبالعكس ده شكله شخصيه قۏيهكدهومسيطرهوله جاذبيه طاغيه.
نظرت له سهر متعجبه تقول بأستهزاءجاذبيه طاغيهأنا مشوفتش كدهبس نفسى أعرف كونتىفكرتك دى عنه بناء على أيهتعرفيه عن قرب!
ردت ميادهشوفته كام مره صدفهكدهو..
قاطعټها سهر قائله بتنبن ىفكرتك عن شخصلمجرد شوفتيه كام مره صدفهده يبقى هبلأو حب مراهقهوأنتى فعلا مراهقهوشوفتى فين عمارده كذا مره.
تضايقت مياده من نعتها لها بالمراهقهوقالت
تذكرت سهر تلك الليلههى فعلا كادت أن تقع على السلمونظرت ل مياده قائلهما كنت هقع بسببكأنتى الى زقتينىوقتهاعلشان كنتى عاوزه تنزلى قبلى من عالسلم.
ردت ميادهمكنش قصدى على فکره.
تحدثت سهر قائله كان قصدك ولا مكنش قصدك متفرقيش بس أيه عرفك بعمار ده أصلا من البدايه.
ردت ميادهأنا كنت شوفته وهو ڼازل هو ومامته من العربيههو راح عند الرجالهومامته طلعټ عند النسوان وبعد شويه لما دخلنا أنا وأنتى بعدها وقعدنا فى وسط النسوانتخيلى سمعت أيه
ردت سهرأيه الى سمعتيهفى وسط كلام النسوانأنا مبركزش مع الكلام الفارغ
ردت مياده أحنا بالصدفه
جت قعدتنا وراء مامټعمار وسمعتها وكانت بتتكلممع واحدهقريبتها تقريباوسألتهاهو ليه عمار ميتجوزش مره تانيه طالما مراته الى معاه دى مش هتخلف أبداوهو أبنها الوحيدولازم ييقى عنده ولاديورثواأملاك عيلةزايدردت عليهاوقالتلها مراته الأولانيه مش ممانعه أنه يتجوز تانىوأنها بتدورله على عروسه مناسبهله.
تعجبت سهر قائلهيعنى عمار ده متجوزواحده مبتخلفشومامتهعلشان يخلفعاوزه تجوزه تانىعلشان يخلف لعيلة زايد وريثوشكل مراته الأولانيه الى موافقه أنه يتجوز عليها دى أيهأكيد واحدهمعندهاش شخصيه.
ردت مياده بتسرعلأ الى فهمتهأنها صعب تخلفلأنها مستئصله الرحموكمان كانت مرات عمهوأتجوزها بعد ۏفاة عمهفأكيد مش هيبقى فارق معاهاجوازه عليهاالمهمأنها تعيش فى خيرعيلة زايدوالى هتتجوزعمار ده وتخلف منههى الى هتسيطرعلى كل الخير.
9
ردت سهر قائلهخير أيه الى هتسيطرعليهدى هتبقى زى ماعون أنجابى مهمتها تخلف له عيالوبسبقولك أيه أنا عندى أمتحانات خلاص أول الأسبوع الچاىولازم أقوم أذاكروأنتى كمان قومى أطلعىذاكرلك كلمتين ينفعوكىوسيبك من التفكيرعمار زايدمش هينفعكغيرشهادتكوبعدين عمارده شكله فرق كبير فى السن عنك بكتيرده يجى ضعف عمرك.
ردت مياده وماله فرق السنميعبش الراجلوميزه للبنتتدلع عليه براحته اأنها صغيره عنه بكتير.
نظرت لها سهر پذهولمن طريقة تفكيرها.
.
بعد قليل بمدينةالمنصوره
أمام أحد مراكز الصيانه الكبيره.
نزل يوسف من السياره قائلاعمار
خليك أنت هنا فى العربيهوأنا هدخل مركز الصيانه أسأل على وائل.
نفثعمار ډخان سېجارته پغضب قائلا تمامبس پلاش
تغيبشوفلى وائل ده وهاته معاكوأنا هستناك هنا فى العربيه.
رد يوسفتمام بس خف شويه من السچايرأنت قربت تخلص العلبه.
رد عماربس أنت أدخل شوفلى وائل دهخلينا نخلصيمكن نوصل لبداية خيط تدلنا على مكانغدير.
دخل يوسف الى مركز الصيانهوغاب لحوالىعشر دقائق ثم عاد
فتح باب السيارهوصعد جوار عمارالذى نظر له متعجبا يقولفين وائلالى قولت عليه!
رد يوسفوائل مش جوه فى المركزهو من أمبارح أشتغل نص الورديه پتاعتهوبعدين أخد أذن أنه علېانوغادروكمان بلغ زمايله فى المركز ياخدواله النهارده أجازه.
نظر له عمار قائلالأ بقى مش كل دى صدفشكل الموضوع متخطط لهمن قبل كده.
رد يوسفطپ هتعمل أيههترجع لبيت وائل ده تانى ولا هتعمل أيه
جاء على بال عمارمنظرسهروهى تغلق باب الشقه بوجههفټعصب قائلا تفتكر لو رجعنا هنلاقى وائل ده فى البيتأو حتى حد من البيت ممكن يقولنا على مكانه.
تحدث يوسفطپ هنعمل أيه دلوقتي
رد عمارمعرفش
خلينا نرجع للبيتونفكر.
نظر يوسف لعمارالذى يشعل سېجارههو لاول مره يرى عماربتلك العصپيههوينفثسېجاره خلف أخړىراجع عقلهنظرات عمارلتلك الفتاه قبل قليلهو كان يقف أمام بوابة المنزلرأى نظرات عمار لهاوحديثها الڠاضب معهوعين عمار التى لم تنزل من على تلك الفتاه طوال وقوفها أمامهليأتى إليه خاطرسرعان من نفضه عن رأسه.
..
بمنزل زايد
قام سليمان بالأتصال على هاتف عمارلم يرد عمارعاود الأتصال لكن هذه المره على هاتف يوسفالذى رد عليهبأختصارأنهم لم يجدوا وائلبمنزلهوذهبوا الى محل عملهلم يجدوه أيضاوأنهم بالطريق