السبت 23 نوفمبر 2024

عمر. ج2

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بخفوت عندما وصلها صوته الهادئ الرصين...تلك النبرة التي لاتخفي عليها .... 
رد هو بهدوء 
انا عمر...عاملة ايه ....اخبارك... 
أجبته بهمس ناعم غير متصنع 
الحمد لله ....عامل ايه... 
انا كويس ....بتعملي ايه ... 
بشتغل شوية...اخبارك انت... 
اجابها 
انا تمام...ايه رايك نخرج بكره عازمك علي العشاء...اهو خروجة قبل ماتسافروا اسكندرية
ابتسمت ...وازدادت خفقات قلبها حتي انها شعرت أن صوتها قد يصل لعمر 
موافقة نتقابل... 
رد بصوت اجش طيب كنت عاوزك تلبسي الفستان الأسود الي كنتي لابساه النهارده
تلغثمت لتجيبه 
انت شوفته فين يا عمر 
واه من عمر تلك التي تنطقها بتلك النبره التي تجعله في حال آخر ليجيبها 
ماما ورتني الصور...انت حلوة اوي...كل الفساتين كنت محليها...انت جميلة اوى يا لوتس... 
وتنهيدة عميقة أطلقتها بداخلها وهي تسمع تلك الكلمات التي تدغدغ حواسها كانثي...خاصة انها من الرجل الذي سيكون زوجها بعد ايام.... 
وابتسم هو شاعرا بها وبخجلها....ليغلق معها وهي لا يعرف شيء غير أنه يريد ان يتزوجها الان ان تكون معه.... 
فربما غفل قليلا عن التفكير بها...الا أنه أمسك هاتفه ....لينظر إلي الصور العديدة التي قامت والدته بإرسالها له ....ليقف عند صورتها وهي بفستان الزفاف.......وكم أحب الفستان عليها...كانت طلتها به تجذبه.... 
اما هي كانت شارده ....أخبرها بجمالها...ولكن متي يخبرها أنه يعشقها ...يحبها...ام أنه سيظل هكذا طويلا...او ربما للأبد...سيظل عشقها مجهول...
الرابع عشر
استيقظت بنشاط غير عادي صباحا...لتهم بالخروج من سريرها لتقف بنشاط امام ثيابها لتختار ملابس تناسب نزهتها النهارية التي ستقضيها مع عمر...
كانت متشوقة للغاية للخروج معه...فربما تسمع شئ يريحها.... 
تردد بداخلها حديث حازم...ان عمر يراها فقط فتاة مناسبة للزواج ليس الا ...لتشعر بذلك الحزن الذي يقترب من روحها المتفائلة المرحة المتلبسة بداخلها منذ ان استيقظت.... 
نفضت كل الأفكار سريعا لتلتقط فستان طويل يصل لكاحلها ....باللون الأبيض تتخلله وردات زهرية.. 
بينما شعرها الأسود تركته منسدلا علي ظهرها بحرية.. 
في منزل عمر كان يجلس مع والدته ع الإفطار متناولا طعامه بملل وحنق لينظر الي والدته بيأس قائلا 
مش عارف انا كان لازمته ايه موضوع اليخت الي حجزتيه عشان أقضي اليوم مع لوتس...انا كنت ناوي نخرج ف اي مكان نفطر وخلاص.. 
نظرت له بهدوء ولا مبالاة رادفة ببرود 
عمر...البنت من حقها تفرح بالفترة الصغيرة الي قبل جوازكوا..يابني حرام عليك البنت رقتها وطيبتها تخليك تحبها... 
ظل صامتا دون ان يعطيها رد علي حديثها ...لتمسك بيده تود لو تستطيع ان تقنعه بأن يترك روحه وقلبه ليحب ويعشق ويعيش... 
عمر يابني عيش حياتك واوعدني انك تفرح لوتس النهاردة مش لازم تقلها ان انا الي مرتبة اليوم ...خليها تفضل شايفك انك الي عملتها .... 
هز رأسه بيأس من أفعال والدته لاينكر انه يريد الخروج معها والاستمتاع بوقته برفقة فتاة مثل لوتس .... 
هادئة ...قوية..وضعيفة...وجميلة...للغاية ... 
انسحب من امام والدته سريعا متمتما بكلمات السلام...ليلحق بها ... 
كانت قد انهت افطارها سريعا مع والدها وشقيقتها..ربما لم تتقبل والدها بعد...الا انها اكيده انه مع مرور الوقت سيتغير كل شئ... 
نظرت إلي هاتفها الذي لم ينقطع عن الرنين بينما هي شاردة .. 
ليقطع ذلك صوت والدها 
ايه يا لوتس مش هتردي علي تليفونك... 
نظرت له بابتسامة لتمسكه سريعا قبل ان ينقطع الاتصال 
التفتت لوالدها سريعا وهي تقف وتسرع ف الحركة 
طيب ده عمر وصل بره ...هخرج انا هتحتاجوا مني حاجة يابابا... 
بادلها والدها الابتسامة ومن داخله قلبه فرحا...لسعادتها البادية علي وجهها...الټفت بنظره الي ابنته الاخري ...الذي كانت تهم بالرحيل هي الأخرى من مائدة الإفطار...ليستشعر رغبتها في عدم وجودها معه منفردين...وكأنه عدو..
استيقظت بنشاط غير عادي صباحا...لتهم بالخروج من سريرها لتقف بنشاط امام ثيابها لتختار ملابس تناسب نزهتها النهارية التي ستقضيها مع عمر...
كانت متشوقة للغاية للخروج معه...فربما تسمع شئ يريحها.... 
تردد بداخلها حديث حازم...ان عمر يراها فقط فتاة مناسبة للزواج ليس الا ...لتشعر بذلك الحزن الذي يقترب من روحها المتفائلة المرحة المتلبسة بداخلها منذ ان استيقظت.... 
نفضت كل الأفكار سريعا لتلتقط فستان طويل يصل لكاحلها ....باللون الأبيض تتخلله وردات زهرية.. 
بينما شعرها الأسود تركته منسدلا علي ظهرها بحرية.. 
في منزل عمر كان يجلس مع والدته ع الإفطار متناولا طعامه بملل وحنق لينظر الي والدته بيأس قائلا 
مش عارف انا كان لازمته ايه موضوع اليخت الي حجزتيه عشان أقضي اليوم مع لوتس...انا كنت ناوي نخرج ف اي مكان نفطر وخلاص.. 
نظرت له بهدوء ولا مبالاة رادفة ببرود 
عمر...البنت من حقها تفرح بالفترة الصغيرة الي قبل جوازكوا..يابني حرام عليك البنت رقتها وطيبتها تخليك تحبها... 
ظل صامتا دون ان يعطيها رد علي
حديثها ...لتمسك بيده تود لو تستطيع ان تقنعه بأن يترك روحه وقلبه ليحب ويعشق ويعيش... 
عمر يابني عيش حياتك واوعدني انك تفرح لوتس النهاردة مش لازم تقلها ان انا الي مرتبة اليوم ...خليها تفضل شايفك انك الي عملتها .... 
هز رأسه بيأس من أفعال والدته لاينكر انه يريد الخروج معها والاستمتاع بوقته برفقة فتاة مثل لوتس .... 
هادئة ...قوية..وضعيفة...وجميلة...للغاية ... 
انسحب من امام والدته سريعا متمتما بكلمات السلام...ليلحق بها ... 
كانت قد انهت افطارها سريعا مع والدها وشقيقتها..ربما لم تتقبل والدها بعد...الا انها اكيده انه مع مرور الوقت

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات