اهابه ج 2 والاخير
وهو يتخيل الجميع وهم يتتطلعون اليها وقد تلبسه شيطان غيرته وهو يشد علي شعره ليسترسل بحنق
فرحانة بجسمك اللي باين يا ست هانم .. واضح أنك عايزة تتربي من أول وجديد..
أعتدلت بجذعها وواقفت لتقول بشجاعة مزيفة
هو أنا كنت عملت إيه يعني لكل ده ما كل الناس بتلبس مايوهات عادي.. أنت محبكها كدا ليه وبعدين ده كان تح...قطعت جملتها عندما تقدم منها پجنون وهو يقول بصوت مخيف
أغمضت عينيها پخوف عندما كسر هو تلك المسافة بينهما ولم يعد يفصل بينهما شىء وضړب الحائط من خلفها بقوة جعلتها ترتعد وتنطق الشهادة في سرها.. ولكن سرعان ما فتحتهما وهي تشعر الغاضبة فقد قرر تأديبها بطريقة تجعلها تفكر جيدا. كانت تتأوه وهي تترجاه أن يكف عن ما يفعله ولكنها لا تعلم أن هذا أهون عقاپ وجده مناسب.
جربي بس يا ديمة تكشفي كدا تاني قصاد حد أقسم بالله لو ده حصل تاني لتشوفي مني اللي عمرك ما شوفتي في حياتك.. أنا أيوا بعشقك وبموت فيك بس غيرتي عليك ممكن تآذيك وعلي الله في يوم تعيدي اللي عملتي ده تاني فاااااااهمة..
ح حا حاضر م مش هعمل كدا تاني..
أستطرد بأمر
قومي غيري الزفت ده.. كل لما بشوفه عليك وأفتكر أن كنت بيه في الجنينة كدا ببقي عايز أدبحك..
أنتفض جسدها وأختفت من أمامه وهي تسحب ثيابها برجفة وأتجهت الي المرحاض..
أستطرد هو بصوت عالي وهو يقول
خمس دقايق وألقيك تحت علي السفرة يا ديمة فااااهمة..قال جملته وهو يخرج من الغرفة عازما علي إكمل صب غضبه..
أعتدلت وهي تقول بخبث في حد بيراقبنا من الڤيلا اللي جانبنا جاريني في اللي بعمله علشان محدش يشك في حاجة..
لمح ليث ذلك الحارث المراقب لهم ليعرف أن حديثها صادق وأضطر أن يبدلها ما تفعله
بعد أن أرتدت ثيابها خرجت للشرفة لتجد ليث وهو سلين.. شقهت بغيرة قاټلة وفاضت عينيها بدموع حاړقة وهي تتمعن بهما لعله حلم ولكن لا فأنها حقيقة مأكدة.. تبا لك ولعشقك أهذ هو العشق يا ليث.. ركضت الي الداخل وهي تجهش في البكاء وارتمت علي الفراش بۏجع يختلج قلبها..
مكنش لازم تعملي الحركات دي وكان ممكن نتصرف عادي ومكنش هيشك ولا حاجة..
قبل أن تقع من دفشته و ردت بغيظ
علي فكرة أحنا في مهمة وده شغل يا سيادة الرائد..
أستطرد بسخط
كويس أنك لسة فاكرة الكلام ده يا ست هانم.. وبصوت أعلي نسبيا
و دلوقتي أنتباه يا حضرة الظابط..
أسترسل بحنق
بدل ما أنت عاملة عرض أغراء هنا.. ياريت توفريه للمهمة اللي أنت موجودة علشانها..أحنا أصلا مكناش عايزينك معانا بس نعمل إيه .. محتاجين حد يغري اللي أسمه طاعون..
ردت قاصدة أستفزازه
كان ممكن تستعين بديمة..
ياااااالله من الواضح أنها تبعث في عداد عمرها.. أنتفخت أوداجه وتقدم منها مشيرا بيده بتحذير
متحوليش تختبر صبري عليك علشان ممكن يحرقك يا سلين أبعدي عن ديمة خالص لانها خط أحمر فاااااااهمة..
أماءت پخوف فمحياه لا يحتمل الجدال أو الأستفزاز أكثر..
أسترسل بتوعد
و دلوقتي تروحي تغيري القرف اللي أنت لبساه ده وتركزي علي شغلنا بدل ما أتصل بسيادة اللواء وأبلغه بكل اللي بتعمليه وفي أقل من ثانية ألقيك أختفيتي من قدامي..وقبل أن ينهي كانت ذهبت بخطآ سريعة من أمام عيناه التي تتوعدها بالهلاك المظلم أن لم تختفي من أمامه...
________________
واقفت أمام المرآه لتقول بغيظ وعصبية
مش عارفة هنزل أزاي أنا .. ال و رايح . وبيكذب وبيقول بحبك ومش عارف إيه وهو أصلا مقضيها مع الهانم..كانت تتحدث وهي تضع مستحضرات التجميل علي الأماكن الزرقاء في جسدها ولكنها لا تختفي تأففت بغيظ وذهبت الي غرفة الثياب والتقطت سويت شيرت
بأكمام طويلة وقبعةبزونت والتقطت ايضا وشاح خفيف ثم خطت الي المرآة من جديد و أرتدتهما ولفت الوشاح علي رقبتها وهي تهمهم ببعض السباب ثم وضعت القبعة الملتصقة بالسويت شيرت علي شعرها ..وخرجت من الغرفة وهبطت الدرج الي الهول لتناول الطعام..
وجدتهم يتحدثون بجدية في العمل وملاحظتهم من خلال مراقبتهم لتلك الڤيلا..فكان ليث يشرح لهم الخطة المحكمة لدخول تلك الڤيلا ويلقي علي كل منهم دوره وهو يقف بشموخ و جدية علي محياه فهو المحنك بينهم..صمت لبرهة ريثما لمحها بطرف عيناه وهي تهبط وترتدي تلك الملابس فتصبح كمن يتخفي من شيء حانت منه شبه إبتسامة سرعان ما كبتها ورجع يشرح من جديد..دخلت هي وجلست علي المقعد ووضعت طبق بها شرائح الدجاج المقلي علي الطاولة وشرعت في الطعام دون التفواه بكلمة.. أستغرب الجميع وهم يتطالعون