حكايه الملك
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان يعيش ملك متزوج لمدة عشر سنوات لكنه لم ينجب اطفال وفى يوم من الايام جاء راهب إلى الملك وقال له ما دمت قلقا بسبب ان ليس لك ولد فأنى أستطيع ان اعطى الملكة دواء وستنجب ولدين توأمين لكن عليك ان تعدنى اولا بانك ستأخذ طفل واحد من التوأمان وتعطينى الآخر.
رأى الملك ان هذا الشرط عسير لكنه كان ېحترق شوقا ليخلف ولدا يحمل اسمه ويرث ثروته ومملكته فوافق على شرط الراهب تناولت الملكة الدواء وبعد مدة ولدت ولدين توأمين ومرت سنوات عديدة ولم يظهر الراهب المتسول ليأخذ نصيبه فظن الملك والملكة حينها ان الراهب قد ماټ خصوصا انه كان عجوزا عندما اتى إليهم فأزالوا من اذهانهم كل الخۏف والقلق.
ارتجف قلب الملك وقلب الملكة ايضا فهما اعتقدوا ان الراهب ماټ واختفى عن وجه الأرض لكن يا لدهشتهما إذ رأياه حيا واقفا بشحمه ولحمه عند بوابة القصر يطلب واحدا من ابنهما الشابين استولى على الملك والملكة الكرب الشديد وغمرهما الحزن لكن لم يكن أمامهما سوي ان يعطوا الراهب واحد من ابنهما وإلا لعڼة الراهب تحل عليهم وتحولهم إلى رماد.
واصل الراهب
والأمير
والجرو والصقر الصغير رحلتهم وأخيرا وصلوا إلى قلب الغابة بعيدا عن منازل البشر حيث توقفوا أمام كوخ قديم جدا وكان هذا الكوخ بيت الراهب فقال الراهب للأمير ستعيش معي في هذا الكوخ عملك الأساسي سيكون انتقاء الأزهار من الغابة لأداء طقوسي يمكنك أن تذهب في أي اتجاه ما عدا اتجاه الشمال فإن ذهبت في هذا الاتجاه فإن الشړ سيصيبك!
ذات يوم اصاب الامير غزال بسهمه فجري الغزال الجريح تجاه الشمال فلم يتذكر الأمير وصية الراهب ولحق به حتي دخل الغزال منزلا جميلا فتبعه الأمير وبدلا من أن يجد الغزال وجد فتاة ذات جمال فاتن لا نظير لها تجلس إلى جانب الباب تسمر الأمير في مكانه وهو ينظر إلى الفتاة ذات الجمال السماوي فقالت ادخل أيها الغريب لقد جاءت بك المصادفة لكن لا تذهب قبل أن تلعب معي لعبة السلم والثعبان! وافق الأمير مسرورا وكانت هذه اللعبة لعبة حظ فاتفقوا علي أنه إذا خسر الأمير فإن عليه أن يعطي الصقر للفتاة وإن خسړت هي فإن