قصه مشوقه
وكانت لا تذهب لي اي مكان من غيره كانت تعتبره مصدر امنها اصبح الان هو الخطړ بحد ذاته..... وقتها افاق شاهر من نوبه جنونه وابتعد عن رحيل...
وجلس علي الارض وصمت ظل فقد يتنفس بسرعه والدموع تسيل من عيونه.... بندم وحزن علي ما حدث لهو ولي صغيرته.... رحيل
تنكمش رحيل في نفسها وهي ترتعش وترجف بلكامل.... وتبكي في صمت وبشهقات متلحقه ينهض شاهر وينظر لها فتختفي رحيل هاربه منه تحت الغطاء
قال هذا وانصرف ورحيل تبكي بۏجع وحزن.......
ويأتي يوم الفرح..... الكل في القاعه في انتظار العروسين....
سمر يلا بقي يا رحيل اخرجي نفسي اشوفك انا مش عارفه ليه صممتي انك انتي الا تجهزي نفسك ومش متخصص هو الا يجهزك....
تخرج رحيل بفستانها الابيض البسيط لكنه جميل فستان مرسوم علي جسدها يبرز مافتنها... لكنه محتشم في نفس الوقت وشعرها منسدل علي ظهرها ويتوسط راسها تاج بارق جميل ووضعت القليل من الزينه... وعطر الياسمين
وامسكت في يدها باقه من الزهور البيضاء
بيسطه لكنها جميله...
عندما رأتها سمر تجمدت في مكانها والانبهار يطل من عيناها...
سمر واو ايه الجمال ده ده انتي ملاك مش انسان مستحيل تكوني انسان ده انتي هتهبلي رؤوف....
تلبس سمر فستان دهبي طويل ليس بواسع او ضيق بل متوسط وتلبس حزام فضي حول خصرها يتوسطه جوهره علي شكل فراشه... وطرحه لون الحزام وتضع زينه بيسطه وحذاء اسود....
كانت حقا جميله في بسطتها وجمال روحها يظهر علي وجهها والاهم ما يزينها تاج الحياء الذي يميز الفتاه.....
رحيل كل واحد فينا ليهو جماله الخاص بس لو يعرف يبرزه بلاخلاق الكريمه والحياء وتحضها وانتي اجمل اخت في الدنيا....
تدخل عليهم كارمن وهي مستعجله..... كارمن يا جماعه هو انتوا اتأخرتوا ليه مش يلا.....
كارمن باعجاب بسم الله ماشاء الله قمر انتي قمر....
وتحنها.... كارمن
يخلكم ليه.....
كارمن ده رؤوف هيتهبل مش الصفره
لا كان هيدبس فيها.....
يدق الباب.....
رحيل اتفضل بدخول يا بابا....
يدخل صابر ويبتسم بفرحه عندما يراي