عمي ميصحش
و ضحكنا كتير و بعدين اتعشينا فى مطعم و فى اخر اليوم على الساعة 11 بالليل روحنا قعدنا اودام البحر
كنا قاعدين على صخرة كبيرة كدة و ساكتين لحد ما مراد اتكلم
اتبسطتى
ايوة .. شكرا
ابتسملى و بعدين قال
الحمدلله اول مرة متعترضيش على حاجة
ابتسمت و مردتش فكمل
مع انى عارف انك بتعترضى لمجرد انك تعاندينى و خلاص
ببقى رخمة
أوى
كشرت فقال بسرعة
بس قمر
ابتسمت و بعدت عينى عنه
انتى لسة بتكابرى يا يارا .. مع انك لو اديتينى و اديتى نفسك فرصة مش هتخسرى حاجة
بردو مردتش .. و انا عارفة كويس إن سكوتى بيضايقه
ابتسامة صغيرة اترسمت على شفايفه و ضړب كتفى بكتفه و هو بيقول
خاېفة تحبينى
بصتله بحيرة .. ايوة خاېفة احبه .. و خاېفة اتعلق بيه .. و خاېفة احس انى استسلمت للأمر الواقع و اتفرض عليا انى احبه و خلاص عشان اعرف اكمل معاه حياتى اللى مختارتهاش دى رفعت حاحبى و قلت
انا مبخافش من حاجة
كان بيتكلم بثقة .. بصراحة عجبتنى
و مش خاېف احبك .. ونتى تتحبى
عينيه مكانوش بيكدبوا .. و كان فيهم لمعة جميلة حسيت انى تايهة تانى .. مش عارفة اسمع قلبى و لا عقلى
حتى بعصبيتى و عنادى دول اتحب
حتى بجنانك و لسانك اللى عايز قصه ده تتحبى
روحت وقفت اودام البحر ببص ع المية و هى بتلمس رجلى و جوايا الف شعور مش عارفة افسرهم .. و هو كان لسة قاعد على الصخرة مكانه و بيراقبنى .. و اظن إن هو كمان حالته كانت زيى
رجعنا البيت على نص الليل دخلت اخدت دش سريع و طلعت كنت واقفة فى المطبخ بشرب فى أمان الله لما سمعت فجأة مراد پيصرخ من الحمام و حسيت بحاجة تقيلة بتقع ع الأرض جريت ع الحمام لقيت الباب مفتوح و مراد واقع ع الأرض
اااه يا ضهرى يانى
فى ايه
مش عارف فى حاجة كانت بتزحلق ع الأرض
وشى بهت و انا بفتكر الشامبو بتاعى اللى وقع منه شوية ع أرضية الحمام كتمت ضحكتى
نسيت يا رمضان مبتنساش
و ليكى عين تهزرى
سابنى و لقيته هيقوم روحت جريت ناحية الأوضة بتاعتى و انا بضحك بصوت عالى قفلت باب الأوضة بتاعتى و فضلت واقفة وراه و انا بضحك
افتحى يا بت
لأ
بقا انا مجرمين و رجالة بشنبات ركبهم بتخبط فى بعضيها لما يقفوا اودامى .. ونتى و ابوكى ماسحين بكرامتى الأرض كدة
صوت ضحكى علا اكتر فضړب الباب بايديه جامد و بعدين حسيته بيبعد ناحية اوضته
ربنا ع الظالم و المفترى ... ااه يا ضهرى
نمت ع السرير بتاعى و انا بضحك .. و بعدين حضنت المخدة و نمت